أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية أن ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال فترة زمنية قياسية من إنجازات في جميع المجالات التنموية والحضارية رغم كل الأزمات التي يمر بها العالم تعد دليلاً على ما يوليه – حفظه الله – من عناية شاملة لكل ما يحقق بناء مستقبل مشرق لهذا الوطن وتعزيز ما يوفر لأبنائه حياة كريمة وما ينعمون به من أمن واستقرار.. إلى جانب تأكيد الدور الريادي للمملكة على ساحة السياسة الخارجية ودورها الفاعل المؤثر في إرساء دعائم السياسة الخليجية العربية والإسلامية والدولية والذي ظل ثابتاً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – ومن بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – رحمهم الله. وأشار سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن من نعم الله وتوفيقه على هذا الوطن وأبنائه أن جعل قيادته في أيد أمينة مخلصة لخالقها متسلحة بالإيمان وحاملة هموم ومصالح أمتها وشعبها في سياستها الداخلية والخارجية. وتحدث سموه عن الدور الريادي الذي اضطلع به خادم الحرمين الشريفين وفقه الله... في نصرة كافة القضايا العربية والإسلامية.. والدور الريادي المميز للمملكة في هذا المجال لكونها مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين. وقال إن جهوده حفظه الله في مؤازرة المسلمين في كافة بقاع المعمورة، ومواقفه المشهودة في لم شمل الإخوة العرب والمسلمين وتوحيد كلمتهم.. وحرصه على رأب الصدع بين الإخوة وإفشاء روح التسامح بينهم.. جعلت من الملك عبدالله محل تقدير وثقة الأمة العربية والإسلامية كما أن من المآثر التي يسجلها التاريخ لخادم الحرمين الشريفين – رعاه الله - دوره الرائد في الدعوة إلى الحوار بين أتباع الأديان ونشر روح التسامح والسلام بين شعوب عالمنا المعاصر.. مما عزز مكانة المملكة وثقلها السياسي على الصعيد الدولي. ولفت سموه النظر إلى أن الشباب السعودي الذي يشكل محوراً ثابتاً في كل خطط وبرامج التنمية يقف مع هذه الذكرى معتزاً وفخوراً بكل ما يحظى به من دعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – مما كان له الأثر فيما تحقق له من معطيات كبيرة في كافة المجالات وخاصة الشبابية والرياضية التي نالت نصيباً وافراً من الدعم والتشجيع أسفر عن العديد من الإنجازات المشرفة التي حققها شباب ورياضيو المملكة على الصعيدين المحلي والخارجي. وبين سموه أن من ملامح هذا العهد الزاهر استكمال البنى التحتية للحركة الشبابية والرياضية كالمدن الرياضية المتكاملة والمنشآت الرياضية الأخرى كالأستادات ومقار الأندية الرياضية كما شهد القطاع الشبابي والرياضي نقلة نوعية متطورة تمثلت في العديد من البرامج واللوائح والخطط المتقدمة في مجال تطوير العمل الشبابي والرياضي.. ومن ملامح تلك المعطيات الأبوية قربه – حفظه الله – منهم.. وتقديم الدعم والتشجيع المادي والمعنوي لهم في كل مناسبة ومشاركة مما دفع بمعطياتهم ومنجزاتهم نحو التميز القاري والعالمي. وقال سموه إن من الأمثلة على عنايته بأبنائه.. المكرمة السخية في إنشاء عدد من المدن الرياضية في كل من عرعر ووادي الدواسر ومقار جديدة لبعض الأندية.. إلى جانب مكرمته السخية لأبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتمثلة في إنشاء خمسة أندية رياضية لذوي الاحتياجات الخاصة في كل من المدينةالمنورة وحائل والأحساء والطائف وأبها مع تخصيص إعانة سنوية لكل ناد مقدارها (000ر500) ريال. وأفاد سموه أن هذه الذكرى تعزز لدينا الشعور الصادق بأهمية التعامل معها بمزيد من العمل والعطاء الصادق الذي يهيئ للشباب السعودي فرص التعامل مع معطيات العصر الحديثة بأفاق طموحة وإيمان قوي بالله – عز وجل – ليثبت للعالم أجمع أنه قادر على تحمل مسؤولياته الدينية والوطنية كاملة والإسهام بفاعلية في مجالات النهضة والتطوير التي يشهدها العالم اليوم بروح سعودية محبة للسلام والتسامح مع جميع الشعوب. ودعا سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة وأن يديمها ذخراً للإسلام والمسلمين.ص