حققت المملكة العربية السعودية منذ تولي فقيد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله رئيس المجلس الاعلى للشباب مقاليد الحكم نمواً منقطع النظير في كافة اوجه ونواحي الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية فوجدت المجالات الثقافية والشبابية والرياضية كغيرها من القطاعات الاخرى في التركيبة التنموية السعودية بعد ربع قرن من الزمن تعيش اوج ازدهارها ورقيها رامية بظلالها على شتى تطلعات واهتمامات ابناء وشباب هذا الوطن على مختلف ميوله وما حققته المملكة ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب على مدى ربع قرن من نهضة ثقافية وشبابية ورياضية وما حققته من انجازات كبيرة على المستويين المحلي والخارجي كانت نتيجة طبيعية لما اولاه يرحمه الله من دعم وتشجيع متواصلين لهذه القطاعات التي انطلقت من قاعدة توفرت فيها مقومات النمو السليم وفق خطط طموحة ورؤى مستقبلية نيرة قادها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله واكملها من بعده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز حتى تجاوزت المسيرة الثقافية والرياضية والشبابية الدقيقة التي جعلت التجربة السعودية في هذه المجالات تتجاوز العديد من التجارب في الدول التي سبقتها في هذا المضمار واستطاعت الرئاسة من خلال ما وفرته لها الدولة من امكانات ايصال الخدمات الثقافية والرياضية والاجتماعية والترويحية الى الجمهور المستهدف بصورة حضارية متقدمة وتحقق اهدافها على اكمل وجه. لقد حظيت الحركة الثقافية والشبابية والرياضية السعودية باهتمام ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله وهي تجني اليوم حصاد خمسة وعشرين عاماً من البناء والعطاء اللامحدود من قيادة هذا الوطن المعطاء.