يعيش الشعب السعودي هذه الايام وسط اجواء من الفرح والسرور حيث احتفل الصغير والكبير باليوم الوطني وبعد هذه المناسبة توج العداء المتألق هادي صوعان بميدالية فضية، ثم الفارس خالد العيد ببرونزية جعل الله ايامنا كلها انتصارات وافراحا. والرياضة اهتم بها المسلمون حيث اوصى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله علموا اولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل وحديث عائشة رضي الله عنها وسباقها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وبما ان الاحتراف الرياضي مصدر عيش الكثير من الرياضيين جعلت مقالتي هدفاً للوصول الى القضاء الرياضي واهميته في الحفاظ على ثرواتنا الرياضية من الإصابات غير الشرعية. فالرياضة فن وذوق واخلاق قبل كل شيء ولكن إذا اتجهت هذه الغاية الى عكس ذلك من عداوة وتعصب وخشونة وجب اللجوء الى القضاء الرياضي للحد من الخارجين عن القانون. فتعمد الإضرار بالغير نوع من الاجرام والجنون ويوجب التعامل مع ذلك كجناية يعاقب عليها بالسجن والتغريم, فمهما كانت حدة التنافس وقوته لايصل الأمر بالضرب أو الاعتداء ولايجوز التساهل فيه لأنه سلب لحقوق الغير. لذا يجب على الاتحاد السعودي الشروع في القضاء الرياضي لوقف مسلسل حرب النجوم والضرب بيد من حديد على كل خارج عن القانون وعلى دروب الخير نلتقي.