شهدت وول ستريت أول أمس أداء متبايناً لمؤشراتها فقد قفز مؤشر ناسداك قرابة 1,5 في المائة بعد أن سجل أثناء التداول المبكر أدنى هبوط له منذ عام, واستمرت الضغوط بتأثيرها على وول ستريت ممثلة في قلق المستثمرين من النتائج المالية لشركات التقنية واستمرار ارتفاع أسعار النفط بالاضافة إلى العامل الثالث وهو عدم حسم الانتخابات الأمريكية. وأغلق مؤشر داوجونز عند (10534) بانخفاض (68) نقطة وهو مايعادل 0,065 في المائة,,في حين هبط مؤشر ناسداك قرابة 43 نقطة (ما يعادل 1,4 في المائة) ليغلق عند مستوى 2958,وسجل مؤشر ستاندر اند بورز الأوسع نطاقاً هبوطاً بمقدار 12 نقطة وهو ما يعادل (0,94) في المائة ليغلق عند 1353 نقطة .