على هامش المؤتمر التقت الجزيرة السيد ووس سي كه سفير جمهورية الصين في المملكة حيث تحدث عن تنامي مجالات التعاون الاقتصادي بين المملكة وبلاده ، وملاحظة التطور في التبادل التجاري ، والبحث عن فرص تعاون من خلال تبادل زيارات رجال الاعمال لايجاد المزيد من الاستثمار فإلى الحوار : * ما هي كلمتكم للمؤتمر ومستوى الحضور ,,,؟ سمعت ان هناك مجموعة من الخبراء ورجال الأعمال دعوا لحضور هذا المؤتمر وان دل هذا على شيء فإنما يدل على ان المملكة العربية السعودية لها وزن ودور كبير في الشؤون الاقتصادية الاقليمية والدولية,وعن الاستثمارات تحدث السفير قائلا: لا أذكر بالضبط، والتعاون في هذا المجال في بداية مراحله وبدأت خطوات ولكن كل من حكومة المملكة العربية السعودية والصين تهتم بمثل هذا التعاون وهناك جهود تؤيد ذلك وفي الشهر الماضي كان صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تحدث في هذا الموضوع مع القادة الصينيين وبداية التعاون بين البلدين كان بالتجارة وتطور تدريجيا حتى تعمق هذا التعاون,وعن التجارة بين البلدين قال في السنة الماضية وصلت إلى مليار وثمانمائة مليون دولار امريكي والتصدير من الصين إلى السعودية تسعمائة مليون ريال والتصدير من السعودية إلى الصين أيضا نفسه هذا في العام الماضي 1999م ,أما هذا العام من شهر يناير إلى شهر سبتمبر قبل التسعة أشهر الماضية وصلت إلى مليارين وثلاثمائة مليون ريال تقريبا هذا لصالح الجانب السعودي لأن استيراد البترول من الصين يزداد كما تعرفون خلال زيارة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية تم الاتفاق بين الحكومتين السعودية والصينية بأن تستورد الصين كل عام من منتجات البترول من السعودية وكل سنة يزداد مليون طن ويستمر خمس سنوات وهذا مفيد للتطور السريع في هذا الجانب. * ماذا عن مشاركتكم في المؤتمر ومستواه؟ هناك استشاريون ورجال أعمال ومعنا رجل أعمال مشهور بالصين ورئيس مجلس إدارة كبيرة للآلات. * هل هناك نية من رجال الأعمال لاقامة مشاريع مشتركة,؟ هناك فكرة للبحث عن فرصة تعاون ففي الشهرين الاخيرين مثلا جاءت مجموعات من رجال أعمال صينيين من عدة محافظات ومقاطعات إلى زيارة المملكة للبحث عن فرصة في الاستثمار المشترك وهذه الجهود مستمرة ومنهم من جاء من أكبر مدينة في الصين واكثر تطورا في الاقتصاد كما ان حكومة الصين تطبق الآن استراتيجية جديدة لتكثيف الجهود للاستثمار في غربي وشمال غربي الصين ولاهمية هذه المواقع هناك سياسة للاستثمار وتشجيعه بالخروج للبحث عن شركاء في الخارج. * ما هي توقعاتكم بالنسبة لأنواع الصناعات ومدى تواجدها؟ البتروكيماويات إمكانياتها كبيرة في المملكة وفي الصين ايضا إمكانية كبيرة وهناك عدة فرص منها انتاج آلات الصناعات الخفيفة ومنتجات الزيت واسعارها منافسة وهناك تعاون لإنشاء بعض المشاريع خارج الصين وعن الصناعات البتروكيماوية ومدى قيام صناعات مشتركة في هذا المجال بين المملكة العربية السعودية والصين قال: هناك فكرة للتعاون في هذا المجال وهذا يحتاج إلى اتفاق بين الجانبين وهذا خاضع لرؤية الشركات بين البلدين ان كان هذا مناسبا للمستقبل وله سوق وآفاق جيدة في مكان فهناك احتمال.