البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    ماجد الجبيلي يحتفل بزفافه في أجواء مبهجة وحضور مميز من الأهل والأصدقاء    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    على يد ترمب.. أمريكا عاصمة العملات المشفرة الجديدة    عصابات النسَّابة    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    رقمنة الثقافة    الوطن    الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29    محترفات التنس عندنا في الرياض!    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    صحة العالم تُناقش في المملكة    المالكي مديرا للحسابات المستقلة    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    أسرة العيسائي تحتفل بزفاف فهد ونوف    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    أفراح النوب والجش    الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 تصل إلى لبنان    أكبر مبنى على شكل دجاجة.. رقم قياسي جديد    استعادة التنوع الأحيائي    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية    «جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    أجواء شتوية    المنتخب يخسر الفرج    رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    قراءة في نظام الطوارئ الجديد    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    «الحصن» تحدي السينمائيين..    الرياض .. قفزات في مشاركة القوى العاملة    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    العريفي تشهد اجتماع لجنة رياضة المرأة الخليجية    الذاكرة.. وحاسة الشم    السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً    أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير    نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدد من أهالي طبرجل يعبِّرون عن مشاعر السعادة بالاحتفاء بمرور عشرين عاماً لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم

مشاعر السعادة لا توصف في وجوه كل المواطنين الذين التقت بهم الجزيرة في مدينة طبرجل وقد تسابق العديد منهم في إبداء مشاعر الفرح والسعادة بالاحتفاء بمرور عشرين عاماً لتولي خادم الحرمين الشريفين الحكم .. فطبرجل إحدى المدن التي نشأت بعهد الخير والبناء وكان لها نصيب الأسد في الدعم السخي من مكرمات الدولة الرشيدة بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وجهود مشكورة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز.
وقد احتفى الأهالي بطبرجل بهذه المناسبة وقد رصدت الجزيرة مشاعر عدد من المواطنين في مدينة طبرجل :
معطيات الخير
وقد التقت الجزيرة مع سعادة مدير مستشفى طبرجل العام الأستاذ/ حامد شتيوي الدوكة الشراري حيث قال:
لقد شهدنا بعهد الفهد الكثير من معطيات الخير والنماء.. فلقد شهدت القرى التابعة لطبرجل نهضة كبيرة وازدهارا مضطردا ولقد كان للطريق الإقليمي الذي يربط المملكة بالأردن المار طول وادي السرحان والذي أنشىء بعهد خادم الحرمين الشريفين له الأثر الكبير في التطوير لكافة القرى والهجر بالوادي وانتهت مأساة الأهالي هنا في سلك طرق برية صعبة في الوصول إلى سكاكا والقريات وتبوك وغيرها.. لقد تحولت القرى في وادي السرحان بمنطقة الجوف إلى ما يشابه المدن الصغيرة المنظمة المتوفر فيها كثير من الخدمات الحيوية.
لقد اتيحت لكل أبناء هذه المنطقة كافة السبل في تطوير قراهم ومدنهم في سبيل الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين.. ولقد ازدهرت تلك القرى بالحركة الدائبة في التجارة والصناعة والزراعة وكافة سبل الحياة العصرية وتم ايصال الكهرباء إلى كل قرية وهجرة وهي خطوة حضارية تعد من مكرمات خادم الحرمين الشريفين في دعم راحة واستقرار وسعادة المواطنين في أي بقعة من هذا الوطن.
إن عهد الملك فهد عهد خير وبناء ورخاء وازدهار لقد شهدنا كثيرا من الإنجازات في هذه المنطقة إننا نرى كل يوم إنجازاً جديداً وهذه الرؤية مستمرة لم نر عجلة النهضة قد توقفت حتى في أوج ما مرت به المملكة من ظروف صعبة فتلك المشاريع لم تكن لو كانت في دولة أخرى حفظ الله المليك وأطال الله في عمره وأسبغ عليه الصحة والسعادة.
أياديه الكريمة
وفي لقاء مع سعادة رئيس بلدية مركز طبرجل المهندس عبدالله عواد الدهام قال: من الرجال الذين أسهموا في صنع التاريخ والذين كرسوا جل اهتمامهم لبناء المجتمع السعودي وطناً ومواطناً هو خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله. إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الشخصيات التي تركت بصمة مؤثرة وقوية على وجه الأرض وفي سجل التاريخ الذي دون فيه بصماته تلك سواء داخل الوطن أم خارجه.
فعلى الصعيد الخارجي فقد امتدت يده الكريمة لتشمل أبناء جميع الأمة العربية والإسلامية ورعاية قضاياها. لذا نجد لشخصية خادم الحرمين الشريفين احتراماً وتقديراً لا نظير له. وخير شاهد على ما نقول اهتمامه بالقضية الفلسطينية والأزمة اللبنانية التي ظلت نيرانها عالقة لسنوات طويلة وتضحياته حفظه الله بجميع الإمكانيات لتحرير دولة الكويت وقضايا المسلمين في كشمير والبوسنة والهرسك ويعجز المقام عن سرد تلك الوقفات الكريمة.
وعلى الصعيد المحلي فيكفيه شرفاً ما ناله من الأجر والثواب بتوسعة الحرمين الشريفين العملاقة التي بذل لها الغالي والنفيس لراحة زائري الحرمين الشريفين وعلى صعيد التنمية الحضارية والعمرانية لهذا الوطن فيعجز المقام عن تعداد الانجازات والإسهامات التي رعاها حفظه الله بيده الكريمة في سبيل خير ورفاهية المواطن. كما أود أن أوضح أن خادم الحرمين الشريفين لم يمض عقدين من النماء والرخاء فقط بل أمضى أربعة عقود حيث لو رجعنا إلى الوراء لوجدنا أن خادم الحرمين الشريفين قد تولى مهامه كأول رائد للتعليم أرسى دعائم النظام التعليمي في هذه المملكة الفتية بمختلف هيئاتها التي أنجبت هذا الجيل المؤمن بربه وحبه لملكه وتمسكه بتراب وطنه.
نهضة مستمرة
وفي لقاء مع المواطن صلاح عبدالدايم الشراري قال:
الملك فهد حفظه الله عهده .. عهد مميز ففي هذا
العهد كانت نهضة التعمير مستمرة.. لقد انتقلت المملكة في عهد الفهد الى عصر مميز هو عصر الفضاء فلقد وصل السعوديون الى الفضاء وكان سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رمزاً نفتخربه كأول رائد فضاء عربي مسلم وهذا تحقيق وانجاز غير مسبوق في عالمنا العربي والإسلامي.
لقد وصلت المملكة بفضل الله ثم بفضل سياسة الملك فهد وحنكته إلى مستوى كبير في تقدير الدول العالمية التي شهدت للمملكة الكثير من المواقف المشرفة. فكانت صورتنا ناصعة في صفحات الأمم. ولا يبقى إلا الصحيح ولا يحق إلا الحق فالمملكة ذات مكانة عالمية مرموقة في سياستها الخارجية والداخلية. كل هذا تحقق بعهد الخير والنماء عهد الخير والعطاء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز.
لقد اصبحنا بفضل الله ننعم بكل سبل الخير في اي امر من امور حياتنا اليومية فكل سبل التحضر متاحة من كهرباء واتصالات وماء وطرق وتشجيع للتعمير والبناء بغير فوائد ولا ضرائب وهو سمة من سمات العهد الزاهر.. إننا نعيش فعلا حياة حرية اتاحها لنا التشريع الإسلامي القويم الذي تنهجه المملكة كدستور ونظام لها لا تحيد عنه.
ثقة العالم
المواطن / مبارك عيادة الشراري قال:
إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود لكل مواطن أمور لا يمكن إحصاؤها أبداً ولعل ما أعرفه عن المجالات الصحية بالمملكة قد أورده كمثال فيما وصلت المملكة إليه خلال عشرين عاماً مضت في مجالات الخدمات الصحية حيث أصبحت في مصاف الدول الكبرى الحضارية والمتقدمة منذ مئات السنين بل تفوقت على الكثير منها فأصبحت المملكة رمزاً للتقدم العلمي والصحي في الكثير من العمليات النادرة التي لفتت أنظار كثير من علماء الطب فيما وصلت إليه المملكة من نهضة وتطور في المجال الصحي.. كذلك إلى نجاحات المملكة في عهد الفهد في استئصال كثير من الأمراض التي كانت شائكة في المنطقة بل ودعمت المملكة في عهد الملك فهد كل بحث علمي فيه خير للإنسان أيا كان في هذه الأرض حتى اكتسبت ثقة العالم في ماهية أسس البنيان العظيم للنهضة الصحية في المملكة.
لقد تمتع المواطن في المملكة برعاية صحية فائقة ودعم متواصل لكل القطاعات الصحية في المملكة.. ولقد كان لعطاء الفهد قبل فترة وجيزة حيث تبرع خادم الحرمين الشريفين بألفي مركز صحي لكافة مناطق المملكة له الأثر الكبير في نفوس المواطنين في رعايته حفظه الله لأجل المحافظة ورعاية صحة الفرد والمجتمع في هذا الوطن الغالي.
إن الحديث عن جهوده حفظه الله كثير فلقد تحدثت عن نقطة بسيطة من محيط من العطاء المتواصل بإذن الله.
تطور حضاري
أما المهندس مبارك محمد الدويرج الشراري فقال:
شهدت المملكة في عهد الفهد نهضة صناعية كبيرة ولقد كان طموح الفهد كبيرا وكانت اقواله افعالاً حينما بدأت المملكة تأخذ مكانها العالمي في مجالات بعض الصناعات خصوصاً ما تنتجه مصانع الجبيل وينبع فخر قلاع الصناعات في بلادي ورمز تطور وطني لقد كنا في الخارج نفاخر بهذه القلاع بين نظرائنا من شعوب الدول الأخرى ونحن نرى منتجات بلادي العظيمة (المملكة العربية السعودية) تجتاح الأسواق العالمية وفي أحد المعارض التي أقامتها المملكة كان الإقبال مبهراً ولم يتوقعه أحد وهو دليل على ما وصلت إليه المملكة من سمعة عالمية في مجالات الصناعة.
إن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين خلال عشرين عاماً نهضة كبيرة في مجالات مختلفة.. فهذه البلاد الطاهرة موئل أفئدة المسلمين في كل أصقاع الأرض تكتسب حباً وقداسة ومكانة عالية وغالية في قلوب كثير من شعوب الأمم.
وفي عهد الفهد أعطيت للقدرة السعودية دورها الفعال في بناء الوطن في مجالات الخصخصة وفي مجالات السعودة لتتبلور اليد المعطاء الفعالة في تنشيط التطورالحضاري ليواكب الإنسان السعودي بقية شعوب الأمم لكي يكون إنسانا فعالا ومنتجا في المجتمع له دوره وعليه مسئولية المشاركة الجماعية الفعالة في بناء الوطن.. وهذه تجربة جريئة لها أبعادها الاستراتيجية المفيدة لهذا الجيل والأجيال القادمة.. وهي خطط طموحه ثاقبة ذات رؤية عميقة وتخطيط سليم يبني أسس متينة لأجل مستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة التي نعقد عليها آمالنا في المحافظة على هذا الكيان العظيم الذي أسسه المغفور له الملك عبدالعزيز وجدد فيه البناء بالدعم المثمر والمعطاء ابناؤه الأخيار من بعده وعلى رأسهم الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
منحة الفهد
وقال الرائد متقاعد/ دغيشم محمد الشراري:
إن مدينة طبرجل قد تحولت خلال عشرين عاماً في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.. لقد توسعت الرقعة الزراعية في هذه المدينة حتى اصبحت طبرجل تلك المدينة التي تحتضنها الخضرة من كل جانب ففي الجنوب منها وعلى بضع كيلومترات منها بسيطاء حيث المشاريع العملاقة التي تعتبر اكبر مساحة زراعية في الشرق الأوسط بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين باستثمار هذه الأرض الجرداء من النباتات والأشجار ذات التربة العالية الجودة.. كانت نظرة خادم الحرمين الشريفين ثاقبة وبعيدة الهدف وناجحة النتاج
.. إن بسيطاء طبرجل اليوم تعد من أرقى المواقع العالمية في المشاريع الزراعية العملاقة حيث النتاجات الزراعية المبهرة والتي نفاخر بها في أمننا الاقتصادي والزراعي..
يد الفهد يد الخير والنماء والعطاء.. لقد شجع أبناءه المزارعين في الدعم المتواصل والفعال في التشجيع باستثمار الأرض لكي يثبت الإنسان السعودي عطاءه الفعلي ويستثمر كرم الدولة ومنحة الفهد في عطاءات لا تعد ولا تحصى حتى حققنا بفضل الله ثم بفضل الفهد الاكتفاء الذاتي الزراعي العالمي وبشهادة عالمية لدولتنا السعودية الحكيمة التي قالت ووعدت وأعطت بفعل القول وصدق الوعد وقيمة العطاء.. بارك الله لنا بقادتنا وبحكمتهم السياسية المبصرة بحكمة وحنكة فبها نتباهى أمام كل الأمم وبارك الله لنا بقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك المحبوب المتواضع الذي شرع أبوابه مفتوحة وأذنه صاغية لكل صوت مواطن عمل بإخلاص فأمن الوطن وأمن المواطن وعاشت الأمة السعودية برخاء وسعادة..
حفظه الله ودعواتنا ان نحتفل به سنوات وسنوات وهو بصحة هناء وسعادة وعز وسؤدد.
رجل الأمن المثابر
وذكر الأستاذ مصبح عقلا الضحيات الشراري: حينما تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سدة الحكم كان خير خلف لخير سلف.. فالملك فهد رجل سياسي من الذين لهم باع طويل في هذا المجال وتجارب وخبرة عميقة في مضامين السياسة الدولية كان السياسي المحنك الذي يثق به الشعب ثقة بالغة فهم يعرفونه جيداً بحكم العلاقة المباشرة قبل ان بكون وليا للعهد كان وزيراً للمعارف فهو رجل التعليم الأول الذي بنى أسس التعليم في هذا الكيان العظيم الذي أسسه المغفور له الملك عبدالعزيز ثم تقلد عدة مناصب لعل من أهمها وزير الداخلية فكان رجل الأمن المثابر على شئون هذا الشعب فوليا للعهد وهي مراحل عظيمة كان في كل منها القائد الناجح في عمله..
فمبايعة الشعب له كانت بيعة عظيمة لا تزال تخلد في ذاكرتي إلى اليوم وكأنني أراها هذه اللحظة..
من هنا واصلت مسيرة الفهد الخير والنماء والعطاء بكل ما تحمله من معاني السمو والطموح إلى أرقى ما يكون.
فنقل شعبه إلى أرقى المصاف العالمية وبدأت خطوات النقلات الحضارية تسير بخطى عظيمة تواصل مسيرها في ثقة وعزيمة وبنظرة إلى مستقبل عظيم ترسمه الأحلام والآمال وتبنيه سواعد العمل الصامت بالفعل الحقيقي المثمر بالعطاء لشعب يسمو إلى أن يكون في مصاف الأمم المتقدمة حضاريا بكل مقومات التواصل والمساواة بكل مقومات الصفة الحضارية..
وكانت نقلة حضارية نقلت الإنسان السعودي إلى مصاف عظيمة ذات شأن عالي..
فالفضاء لم يكن حدودا نهائية لطموحه بل في مواصلة العلم والتحصيل العلمي العملي في بناء المصانع والحفاظ على مقومات المرحلة في رعاية الإنسان في المعيشة والصحة والوسائل الحضارية التي ساهمت الدولة حفظها الله ان تجعلها ميسرة ومتوفر ليعمل الإنسان السعودي بيديه عملاً ممتعاً لا يركن للاتكالية والاعتماد على غيره..
فالعمل أصبح صفة في الشباب السعودي محببا في أن يرقى إلى نتاج مثمر تربت الأجيال على أن تواصل البناء ودعم الأسس في العمل الذي سيثمر في حواصل الأمور إلى أن تكون الأمة في مكان راق وقمم مثالية لا يشوبها الزيف ولا تنحل عن معتقداتنا العظيمة الإسلامية ولا العربية الأصيلة ليثبت الإنسان السعودي بفضل ما وفرته الدولة من فرص عظيمة وما سهلته ويسرته.. انه إنسان منتج فعال يخدم نفسه ومجتمعه وأمته العربية والإسلامية..
وتلك طموحات الفهد وقد أينعت ثمارها بفضل تلك الأرض الخصبة المعطاء واليد الحانية والأسس القيادية السليمة الهدف والصادقة النية والعطوفة.. لقد تحول المجتمع السعودي خلال عشرين سنة تحولا كبيرا.
فبارك الله بجهودك يا فهد يا أمل الأمة ومحقق طموحاتها..
وحفظك الله وأدام عزك وسدد الله بالخير دوماً خطاك وعلى العهد نحن باقون بإذن الله وعلى البيعة نحيا ويعيش أبناؤنا.
قيادته الحكيمة
وقال المواطن غالب نجيمان اللحاوي:
أهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين بحب شعبه الكبير الذي يعيش هذه الأيام فرحة مرور عشرين عاماً على تسلمه مقاليد الحكم وهي سنين ازدهار ونماء وسنين شهدتها المملكة سنين ازدهار حضارية ذات حجم لا مثيل له.. ولقد شهدت المملكة ظروفا قاسية لم يشعر المواطنون من خلالها ان عجلة البناء قد توقفت أو تراجعت وهي أمور تثير إعجاب كثير من شعوب الأمم الأخرى التي ترقب عن كثب ما يجري من نهضة كبيرة تشهدها المملكة في عهد باني صرحها الحديث خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى فهد بن عبدالعزيز ومساندة عظيمة من سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني..
اننا نحمد الله سبحانه على ما نحن فيه من نعمة الأمن والأمان والاستقرار.. فقادة هذه البلاد وعلى رأسها قائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين قد عمل عمل كبير جداً وجهداً ندعو الله ان يجعله في موازين اعماله في سبيل ان يعيش المواطن عيشة رخاء وأمن واطمئنان، قيادته الحكيمة هي من أعظم القيادات العلمية التي ترعى حقوق الأمة وتحفظ وترعى كل شئونها ونحمد الله ان دولتنا هي قمة العالم الإسلامي الذي يرى فيها الأمل الكبير بحكم ما منحها الله من فضله في خدمة الحرمين الشريفين..
انني اعتبر عشرين عاماً مضت هي عشرون سنة ذهبية في تاريخ هذه البلاد فهنيئاً لنا بها وهنيئا لنا بقيادتنا الحكيمة قائدها وامامها مولاي الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
عميق الجذور
وقال الأستاذ سويلم عايد الهمط الشراري:
خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من الملوك الأخيار أبناء عبدالعزيز المحببين لدى شعبهم والملك فهد حفظه الله تعالى رجل سخر نفسه لخدمة البيتين فلن ننسى كلماته حفظه الله في المدينة المنورة عام 1407ه وهو يقول بما في معناه انه يحب ان يكون خادم الحرمين فهو اسم محبب لنفسه.. ومن يحب هذا فهو حب يعني السمو يعني اشياء كثيرة في عمق روح المسلم المخلص لدينه ووطنه وشعبه وهذا هو مصدر فخرنا ان يكون قائد هذه الأمة قد سخر نفسه لخدمة امته الإسلامية اضافة الى ان يكون قد سخر نفسه لشعبه ووطنه إن الملك فهد رجل يقول ويفعل فهو خادم الأمة الإسلامية التي سخر لها الكثير من عطاءات الخير التي منحه الله إياها وأكرمه بها فلم يحتوها ولم يدخرها بل سعى ويسعى إلى ان يبذلها ويبذل اكثر منها في سبيل ان يعيش الإنسان المسلم من مما اعطى به هذا الوطن المعطاء من خير وما منحه الله من بركاته ورزقه فأكتسب رضى المسلمين الذين يدعون له في مشارق الأرض ومغاربها..
ولقد كان نعم الصديق الذي يحافظ جواره ومجتمعه وانتمائه فهو قائد غيور على أمته وعروبته فكل مواقف الخير التي تذكر لا بد ان يكون الفهد في مقدمتها إن لم تكن بادرة من بوادره الخيرة نحن لا ننسى كما لا ينسى كل العالم وقفته في حملة البوسنة حملة الخير وما هو دوره فيها ونحن لا ننسى دوره في قضية فلسطين ومواساته لأبطال الانتفاضة فلم يتردد ولم يتهيب بل بادر حفظه الله في إعطاء الكثير من مال ومساعدات في سبيل شفاء الجرحى والأسر الثكلى إن مواقف خادم الحرمين الشريفين تدعونا كواجب حتمي أن نقف رافعين الأكف إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظه الله ويحميه ويعزز من قوته وأن يثبت اقدامه اقدام الحق العدل فهو رجل الحق ورجل العدل والقوة والسلام. اللهم احفظه لنا.
الدعم السخي
وقد قال سليمان عاتل الشراري
حينما نتكلم عن خادم الحرمين الشريفين ونذكره فإن أول ما يتبادر لذهني هو مكرماته حفظه الله لمواطنيه بوجه الخصوص وعطاؤه للعالم الإسلامي بوجه عام.. فخادم الحرمين الشريفين أعطى المواطن طيلة العشرين عاماً وهي ليست بالقليلة في عمر من يقوم بجهد الإعمار والبناء لقد اعطى الكثير فيكفي انه اعطاهم الكثير من الأمور لممارسة أعمالهم بيسر وأتحدث باختصار جداً في مجال الزراعة وقروض البنك الزراعي فالمتمعن لما تقدمه الدولة من قروض ميسرة لا يترتب عليها فوائد بل بالعكس فإن المواطن في حصيلتها يجد الدعم السخي المتواصل في شراء وتوفير كافة احتياجاته الزراعية بدعم قوي من الدولة في الشراء وميسر للغاية بالدفع والتسديد فالفوائد يأخذها المواطن وليست الدولة مقارنة لدول أخرى.. إنه دعم متميز وعطاء عظيم.. يحدو المزارع الى العمل والانتاج واستثمار أرضه الطيبة المعطاء.. وهذا ما حصل بالفعل في عهد خادم الحرمين الشريفين فلقد حققت المملكة الاكتفاء الذاتي من القمح.. وتوسعت الرقعة الزراعية وزاد المردود الاقتصادي للمزارعين في حصيلة نتاجاتهم الزراعية وهذا لم ولن يحصل لولا الله سبحانه وتعالى ثم دعم دولتنا الرشيدة وعلى رأسها إمام هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز المفدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.