عبّر عددٌ من المسؤولين والمواطنين بطبرجل عن مشاعر الحزن والأسى لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وقد عبروا عن بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. في البداية عبّر رئيس مركز طبرجل المكلف حسن محسن الغضوري العنزي عن حزنه البالغ لفقد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ونوه بقوله إن عهده كان عهد رخاء وخير ليس على المملكة وحسب بل إن أياديه البيضاء شملت أصقاعاً كثيرة من هذه المعمورة التي كان له أكبر الأثر بمد المساعدات والعطاءات الخيرة.. وذكر الغضوري بقوله إن سياسته الحكيمة كانت مدرسة في مجال السياسة العالمية والحكمة والتصرف المحمود في الأزمات العالمية التي واجهت هذا العالم وان موقفه العظيم في المجالات العالمية والعربية والإسلامية مشهود لها.. لقد كان رحمه الله تعالى قائداً محنكاً محبوباً من جميع شعوب العالم مما أكسب شعبه ووطنه الاحترام بين الأمم المعاصرة.. ونوه بقوله أيضاً ان التاريخ سيسطر بمداد من ذهب مواقفه السياسية الحكيمة وعطاءه غير المحدود في سبيل الخير والسلام. وقد عبّر مدير مستشفى طبرجل صلاح عبدالدايم عن حزنه لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وذكر ان عهده كان عهد عطاء ورخاء فلقد كان رحمه الله متابعاً متابعة شخصية لكل ما يهم المواطنين وراحتهم. وقال سويلم عايد الهمط الشراري رئيس بلدية طبرجل بالنيابة: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله نذكره كقائد أمة محنك ينأى بلاده وشعبه عن المخاطر رغم الانعطافات الكبيرة التي تعرضت لها المملكة أمنياً واقتصادياً وفكرياً، واستطاع بحكمته وتميزه الفكري أن يجنح بهذه السفينة الكبيرة بعيداً عن تلك المخاطر ولا عجب في ذلك فهو أحد خريجي جامعة عريقة أسسها وخطط مناهجها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل طيب الله ثراه. وندعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود نجدد لهم البيعة الصادقة المخلصة وفاءً بوفاء وعهد قديم نحفظه ونتوارثه أبناء من آباء. حفظ الله وطننا وأعزه بدينه وبولاة أمره المخلصين. وعبّر سعد ملفي النواق الشراري بقوله: ببالغ الأسى والحزن ننعى والدنا الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأجزل له الأجر والثواب فقدناه وفقده الشعب السعودي كأول معلم ومرب وراع للبنات الأولى للنهضة التعليمية لأبناء الوطن حتى وصل لقيادة هذه الأمة قيادة أينعت ثمارها في كافة المجالات. وعزاؤنا بمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي استلم الراية المباركة التي رفعها شبل الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز الفيصل آل سعود -رحمه الله- ونعلن مبايعتنا وتأييدنا ومساندتنا لهذه الشجرة المباركة. وقال فالح سلمان الحنشلي الشراري: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله- رحمة واسعة أثبت للعالم احترامه بحبه لشعبه ووطنه ودفاعه المستميت عن دينه وعن مقدسات الإسلام وحمايتها ورعايتها حتى أصبحت صروحاً عظيمة تواكب التطور الحضاري تعلن أن الإسلام مواكب لكل العصور والأزمان وذلك بفضل الله وحنكة القيادة الحكيمة التي كان خادم الحرمين الشريفين يتمتع بها مما أكسبته ثقة العالم بأسره وألزمتهم احترامه مما أعطى المملكة هيبة وثقلاً سياسياً يُحتذى ويقتدى به بين الأمم. نسأل الله أن يمد في عمر ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وحكومتنا الرشيدة المباركة التي تسعى ساهرة في سبيل أن يعيش المواطن بأمن ورخاء وأن يبقى وطننا كما عهده العالم إلى اليوم وطناً شامخاً رائداً. وقال عبيد مضحي المزودي الشراري: لقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة راعياً للعلم والعلماء أباً حنوناً لكل المواطنين محبوباً لكل شعوب الأرض احترمه الأعداء والأصدقاء مما أكسب دولتنا ووطننا مكانة سياسية مرموقة ان فقدانه خسارة كبيرة ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره وعزاؤنا ما تركه لنا رحمه الله من إرث كبير نفخر به ومكانة عالية نتبوأها بين الأمم. لقد تمالكتني مشاعر الفخر حينما أقلّب مؤشر الراديو وأسمع أصداء مشاعر الأرض بفقدانه.. وتتمالكني العزة بما يتبوأه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مكانة سياسية عظيمة وسيرة عطرة.. إن بيعتنا له اليوم ما هي إلا تجديد عهد قديم سنظل عليه ما حيينا بإذن الله تعالى. حفظ الله وطننا وأعز دينه ووفق الله ولاة أمرنا. وقد عبّر هايل مسلم الشراري عن أساه وحزنه البالغ بفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وطيب ثراه وذكر: ان الملك فهد من القادة الأفذاذ الذين سيخلدهم التاريخ عصوراً طويلة ان عهده كان من العهود التي سيسطرها تاريخ المملكة العربية السعودية في الدعوة للخير والمحبة والسلام لقد تبوأت المملكة مكانة عالية في عهده، وعزاؤنا هو خليفته من بعده مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. فدولتنا وحكومتنا الرشيدة لها المكانة الكبيرة في قلوبنا وليس غريباً أن نسارع ويسارع الكثير من مواطني المملكة إلى البيعة في المناطق والمحافظات والمراكز فلدولتنا الحب الكبير والعهد الذي نحرص على أن يظل أمداً طويلاً ما حيينا. وقد عبّر عيد دبيان القريص الشراري عن بالغ تأثره بوفاة فقيد الأمة العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وغفر له وذكر القريص ان خادم الحرمين الشريفين أدى الأمانة الملقاة على عاتقه على أكمل وجه نترحمه الله لقد كان وفياً محباً لشعبه فأحبه شعبه حباً يفوق كل الوصف، ولقد كانت مواقفه -رحمه الله- في سبيل أن يحظى شعبه بكل سبل العيش الرغد والأمن ان خسارتنا فيه كبيرة وفقداننا فيه أعظم ان القلب ليحزن والدمع لا نستطيع أن نحجبه معبرا ما في القلب من أسى ولوعة الفراق لعزيز عظيم مثل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد رحمه الله رحمة واسعة وان عزاءنا في خلفه الصالح بإذن الله من بعده فديدنهم الوفاء وديدنهم حب شعبهم وديدنهم السير على خطى الراحل الكبير مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. وعبّر الأستاذ عزيز شايش الهمط الشراري: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ورحمه الله رحمة واسعة وأثابه الأجر والجنة بما قدمه لشعبه من عطاء طيلة حياته وليس فقط أيامه التي عشناها كملك ولكنه منذ أن ترعرع شاباً وهو يقدم الخير كل الخير لبني شعبه ووطنه.. ولعل أولى لبنات الخير التي نمت بحمد الله حتى أصبحت شاهد عيان منذ أن كان أول وزير للتعليم والمعارف فها هي اليوم بذرة العطاء التي بذلتها يداه واجتهد -رحمه الله- فيها لتحوي اليوم بالمملكة العربية السعودية التي ينظر اليها بالبنان. إن ما يعوضنا بفقدان الراحل الكبير هو خلفه الصالح بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حيث نبايعهما اليوم على السير كما كنا وآباؤنا وأجدادنا على العهد ما حيينا.