قال مدرب فريق النصر الكولومبي ماتورانا إن نتيجة فريقه مع الرائد التي كسبها بأربعة أهداف لهدف هي نتيجة عادلة، مشيراً إلى أنهم لعبوا أمام منافس قوي، مشيداً بأداء لاعبي فريقه وتقبلهم لأسلوبه وتنفيذه أيضا، مبديا سعادته بتقبل اللاعبين لطريقته وروحهم العالية وعملهم بحماس وهو ما يقوي من الفريق، موضحا أنه كمدرب عليه تقديم الطريقة واللاعبون يقومون بالتنفيذ.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب مواجهة الرائد والنصر، وأشار ماتورانا إلى أن هناك إيجابيات لفريقه بالمباراة وفي نفس الوقت وجود بعض الأخطاء التي سيعملون على تلافيها.. معللاً التبديلات التي قام بها في الشوط الثاني لأهداف تكتيكية كان يريد الوصول لها ومنها انخفاض الجانب اللياقي مما دعاه لإجراء التبديل الثاني. وفي الجانب الآخر ذكر مدرب الرائد التونسي عمار السويح أن فريقه لم يقدم المستوى المأمول في المباراة باستثناء نصف الشوط الثاني وهذا ما جعله يخسر بالأربعة، والتي أرجعها إلى دخولهم السيئ في المباراة وفي بداية الحصة الثانية مما جعلهم يقبلون بأهداف مبكرة تربك فريقه وتعطي المنافس جرعة معنوية، وأشار إلى أن الفريق ارتكب أخطاء تقديرية وقلة تركيز في الدفاع، فضلاً عن صعوبة بناء الهجمة في الرائد خصوصا حينما يلعب الرائد مع فرق من الصف الأول بالدوري. ورد السويح على نعته بإشراك لاعبين جدد في كل مباراة بأن ذلك لا يؤثر على الفريق متى ما كان العدد لاعبا أو عنصرين، معترفًا بأنه يغامر في بعض الأحيان ويمنح الفرصة لبعض اللاعبين. ورفض تحديد حاجته من العناصر التي ينوي جلبها في فترة الانتقالات الشتوية حفاظا على معنويات اللاعبين، وذكر السويح أن تراجع أداء الفريق في المباراتين الأخيرتين مع الاتحاد والنصر قد يكون سببه الاكتفاء الذاتي عقب الفوز على المنافس التقليدي التعاون كون الأجواء المحيطة تفسر ذلك. وعلق في ختام حديثه على إمكانية رحيل بعض العناصر من الرائد كما يتردد عن رحيل عبده حكمي ومشعل العنزي في الفترة القادمة، بأن الاحتراف فرض هذه الأمور لكن مصلحة الفريق هي الأهم ومقدمة على اللاعب، مشترطًا وجود المقابل كمادة وبديل، ومطالبا في ذات الوقت باحترام العقود، ومؤكدا بأنهم سيتخذون القرار الصائب دون أن يخل ذلك بالفريق.