أكَّد مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس أنه في ظل التوسع المتزايد لدور وسائل الإعلام في التأثير على المجتمع بشكل عام والطلاب بشكل خاص، أصبح من الضروري أن تقوم المدرسة بدور فاعل من خلال المنهج الدراسي لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعامل مع وسائل الإعلام, مبيّناً أنه من غير الممكن في عصر الثورة المعلوماتية والزخم الإعلامي أن تحدد المدرسة للطلاب ما هو مقبول وما هو غير مقبول فيما يتلقونه من رسائل إعلامية متواصلة. جاء ذلك بعد افتتاحه أمس الأول لفعاليات المنتدى الثقافي الإعلامي الأول على مستوى المملكة تحت شعار «التربية الإعلامية حماية فكرية» والذي تنظّمه إدارة النشاط الطلابي - الثقافي بغرفة الشرقية ويستمر لمدة ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من المشرفين التربويين وجهات إعلامية وأكثر من «200» طالب. إلى ذلك طالب العميد الدكتور بندر المخلف، مدير إدارة العمليات المشتركة بإمارة الشرقية خلال ورقة العمل التي قدّمها بأهمية تعاون المؤسسات التعليمية والتربوية مع المؤسسات الحكومية الأخرى في حماية أبنائنا مما يتطرقهم من أخطار، سواء على مستوى الفكر أو خطر المخدرات وحوادث السير، أو خطورة المواقع الإباحية التي تعاني المملكة من هجمة شرسة عليها من قبل مروّجي هذه الأفلام واستهدافهم للشباب السعودي من خلال أرقام التواصل.