دخل المرشحان المحتملان لرئاسة مصر الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية دخلا في دوامة المرادات حول التصريحات المعلنة بين الاثنين، حيث رد شفيق بقوة على التصريحات التى اعتادها البرادعي بحقه كلما تحدث عن منافسيه وتساءل شفيق: لماذا يصفني البرادعي بأنني من بقايا النظام، رغم أنني عملت مع 3 رؤساء للجمهورية، جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، فلماذا يختار البرادعي، مباركاً تحديداً ليقول إننى من بقايا نظامه؟ وأضاف شفيق «لماذا تجاهلت فترة عملي مع السادات وعبد الناصر؟ وهل بات سقوط عصر مبارك مرهونًا بشخصي؟ وما الحكمة من كل ما تقوله؟». كان البرادعي قد شن هجوماً مباشراً على شفيق قائلاً إن «ترشح شفيق يعني أن نظام مبارك لم يسقط باعتباره أحد أركان هذا النظام «وكتب البرادعي، على حسابه الشخصي في موقع الرسائل القصيرة «تويتر»: «عندما يعلن رئيس وزراء مبارك الذي أسقطته الثورة نيته للترشح ليكون رئيساً لمصر الثورة فالنظام السابق حي يرزق»، وجاءت التدوينة القصيرة من البرادعي عقب بدء حملة إعلامية للترويج لأحمد شفيق كمرشح محتمل للرئاسة في مصر وجولات شعبية يقوم بها حالياً في عدد من محافظات مصر. فيما أوضح الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي المحتمل بأن انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة ليست مجرد اختيار لشخص الرئيس, بل إنها اتخاذ لقرار بشأن مصير الوطن في لحظة فارقة في تاريخه الحديث، قال أبو إسماعيل إن منصب رئيس الجمهورية لا يشغله أو يستهويه على الإطلاق, مشيراً إلى أنه إذا وجد من يحمل المنهج والرسالة فليتولى هو الأمر، وأشار إلى أن المصريين يسابقون الزمن لتأسيس دولة قوية حديثة لأننا في محنة, والمستقبل القريب مظلم, والبترول سينضب, والاقتصاد ينهار, والأموال هربت للخارج, وموقفنا السياسي ضعيف, لذا فإننا نحتاج أن نمتلك زمام أمورنا بأيدينا, ونحكم أنفسنا بأنفسنا, ولا يحكمنا إلا الذي اخترناه, والذي يكون ولاؤه وانتماؤه الخالص لمصر والمصريين بعيداً عن الاهتمام برضا أمريكا أو إسرائيل والغرب.