أفرجت السلطات الكوبية عن حوالي ألفي سجين كوبي منذ إعلان الرئيس الكوبي راوول كاسترو الجمعة عن عفو لأسباب إنسانية عن ثلاثة آلاف معتقل في حين تظاهر بعض السجناء الذي لم يشملهم العفو حسبما ذكر عضو في المعارضة الكوبية. وقال اليزاردو سانشيز، رئيس اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية (غير مشروعة) لوكالة فرانس برس: إن «حوالي ألفي سجين خرجوا من السجن في الأقاليم ال 15 في البلاد، كان حكم على الأغلبية منهم لجنح طفيفة ارتكبوها». وأضاف أن «عملية العفو المحدودة» تسببت ب «احتجاجات» في بعض السجون «الأكثر اكتظاظا» ومن بينها السجن الوطني في بونياتو بإقليم سانتياغو كوبا على بعد 900 كلم إلى شرق هافانا، حيث «قام عشرة سجناء بخياطة أفواهمم وأعلنوا إضرابا عن الطعام». وأوضح أن «احتجاجات أخرى سجلت ولكن أقل أهمية، في سجون أخرى» بما فيها أكبر سجن في البلاد والموجود في هافانا. وقدرت اللجنة التي تغض السلطات النظر عن نشاطاتها عدد السجناء بما بين سبعين إلى ثمانين ألفا (من أصل 11,5 مليون نسمة) والذين شملهم العفو 4% فقط منهم. وكان راوول كاسترو أعلن الجمعة عفوا غير مسبوق شمل حوالي ثلاثة آلاف سجين بينهم 86 أجنبيا.