تل ستة أشخاص بينهم شرطيان وأصيب 34 في هجوم انتحاري استهدف وزارة الداخلية وسط بغداد صباح أمس الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية. وقالت الشرطة: إن التفجير وقع عندما قاد الانتحاري سيارته واقتحم طوقًا أمنيًا خارج الوزارة في وسط بغداد وفجّر عبوة ناسفة أسفرت عن سقوط القتلى والجرحى على الأرض واشتعال النار في سيارات قريبة بوسط بغداد. وقال مصدر رفيع في الشرطة: إن السلطات تعتقد أن المسلحين يستهدفون الوزارة بسبب الإعلان عن أمر اعتقال الهاشمي. من جهة أخرى وقع الممثل العام للأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر مع الحكومة العراقية الأحد مذكرة تفاهم تنص على الانتقال الطوعي لسكان معسكر أشرف الذي يضم عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة. وذكر بيان صادر عن بعثة الأممالمتحدة في العراق أنه قام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من مارتن كوبلر نيابة عن الأممالمتحدة ومستشار الوطني العراقي فالح الفياض نيابة عن حكومة العراق. وجاء في البيان أن المذكرة تؤسس لعملية سيقوم العراق بموجبها بنقل السكان إلى موقع انتقالي مؤقت بحيث تبدأ مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين عملية تحديد صفة اللجوء التي تعد خطوة أولى ضرورية لإعادة توطينهم خارج العراق. كما تلتزم الحكومة العراقية باشراك وزارة حقوق الإنسان التابعة لها بشكل فاعل في كافة مراحل العملية بما في ذلك تخصيص ضابط ارتباط، وفقًا للبيان. وكانت السلطات العراقية قررت أن تغلق قبل نهاية 2011 المعسكر الذي يسيطر عليه منذ نحو ثلاثين سنة المعارضون الإيرانيون في محافظة ديالى شمال شرق بغداد. وقال الجيش العراقي الأحد: إن قذيفتي مورتر أصابتا معسكرًا لمعارضين إيرانيين في العراق وذلك بعد تمديد بغداد مهلة تنتهي بنهاية العام لإغلاق هذا المعسكر مع تفاوض الأممالمتحدة على إعادة توطين 3000 شخص يقطنون هناك.