أكد الجيش السوداني أمس الأحد مقتل زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم وهي أقوى جماعات التمرد في منطقة دار فور بغرب السودان في غارة جوية في منطقة ودبنده في ولاية شمال كردفان بينما كان في طريقه إلى الجنوب مع مجموعة من مقاتليه حسبما ذكر الجيش. وأوضح الناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد أمس ان خليل إبراهيم مات متأثرا بجراحه التي أصيب بها في اشتباك مع الجيش الخميس الماضي قتل فيه أيضاً 30 من عناصر الحركة. وقال المتحدث للصحفيين (يوم الخميس دارت معركة في منطقة أم قوزين (شمال كردفان) وتمكن الجيش من تدمير هذه المجموعة وكان من ضمن الذين أصيبوا خليل لكنه لم يمت وانسحبوا به جنوبا الى منطقة أم جرهمان (في شمال دار فور) حيث توفي في هذه المنطقة السبت ودفن بها. وأوضح ان خليل (54 عاما) كان مع مجموعة تخطط للوصول إلى دولة جنوب السودان عندما قطعت القوات المسلحة خط سيرهم وقتلته. ووصف وزير الإعلام المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية عبد الله علي مسار مقتل خليل بأنه رسالة لكل المسلحين وحملة السلاح ويمثل النهاية الطبيعية للذين يقودون بلادهم إلى الاقتتال والحرب.