اعلن الجيش السوداني انه قتل اليوم الاحد زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور خليل ابراهيم في منطقة ودبنده في ولاية شمال كردفان. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد في بيان بثه التلفزيون السوداني الرسمي ان "القوات المسلحة اعلنت انها قتلت المتمرد خليل ابراهيم اليوم (الاحد) في معركة غرب ودبنده بشمال كردفان". واضاف ان "القوات المسلحة اشتبكت في مواجهة مباشرة مع قوات حركة العدل والمساواة المتمردة اليوم (الاحد) بمحلية ودبندة التي دخلها بالامس وتمكنت من القضاء على المتمرد خليل ابراهيم (...) وعدد من قياداته". واوضح ان خليل ابراهيم (54 عاما) كان مع مجموعة "تخطط للوصول الى دولة جنوب السودان عندما قطعت القوات المسلحة خط سيرهم وقتلته". وكان ابراهيم يقود حركة العدل والمساواة اكثر التنظيمات المتمردة في دارفور تسلحا. ولم يؤكد اي مصدر مستقل هذه المعلومات. وكانت وكالة الانباء السودانية اعلنت السبت نقلا عن المتحدث باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد ان الجيش يقوم بتمشيط منطقة شمال كردفان شمال دارفور بعدما هاجمت الحركة نفسها "مدنيين" واستهدفت قادة محليين. وجاءت تصريحات الناطق باسم الجيش غداة اعلانه الجمعة ان "مجموعة متمردة تابعة للمتمرد خليل ابراهيم قامت امس (الخميس) باعتداء جائر واثم على المواطنين في مناطق ام قوزين وقوزابيض وارمل التابعة لولاية شمال كردفان بالقرب من الحدود مع ولاية شمال دارفور". وكان المتحدث باسم حركة العدل والمساواة قال الخميس ان قوات الحركة تتوجه شرقا من دارفور ووصلت الى منطقة النهود في شمال كردفان، موضحا ان مقاتليه يستهدفون الخرطوم كما فعلوا في ايار/مايو 2008. واسس خليل ابراهيم حركة العدل والمساواة في 2003 العام الذي بدأ فيه التمرد في دارفور. وقد هاجم في ايار/مايو 2008 الخرطوم ما ادى الى مقتل اكثر من مئتي شخص. ورفض خليل التوقيع على اتفاق الدوحة للسلام الذي وقعته حركة التحرير والعدالة (احدى الحركات المتمردة) بوساطة مشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي وقطر مع ان حركته دخلت في مفاوضات مع الحكومة السودانية ووقعت معها مذكرة تفاهم في شباط/فبراير 2010. واندلع النزاع في دارفور بين الحكومة السودانية ومجموعات متمردة في الاقليم عام 2003. وقد اسفر عن سقوط 300 الف قتيل وبحسب الخرطوم عن عشرة آلاف قتيل في معارك بين متمردين غير عرب والقوات الموالية للخرطوم التي يهيمن عليها العرب منذ 2003. المتمرد مات بس أتباعه ماراح يرضون يخلون حقه وهو من ساعد القذافي ايام الثورة ولكن مات القذافي وهاهو يلحق بالقذافي.