رغم إغلاق إدارة نادي الاتحاد برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني ملف قائد الفريق الكروي الأول محمد نور بعدم الرحيل عن صفوف الفريق والاستمرار مع النادي حتى نهاية فترة عقده، إلا أن اللاعب صدم الجميع بعد مباراة الفريق الأخيرة أمام الرائد في مسابقة كأس ولي العهد بإعادة فتح الملف والتأكيد بأن هناك العديد من العروض الاحترافية التي تلقاها من أندية خليجية وخص بالذكر فريق الجيش القطري الذي قدم له عرضا احترافيا جديدا لانتقاله إلى صفوفه. القائد الاتحادي قام في نفس اليوم الذي أعلن فيه عبر أحد القنوات الفضائية بالرحيل بتغير حديثه بعد ثلاث ساعات عبر مواقع الاتحاد الرسمية عبر الأنترنت بالتأكيد بأنه سوف يستمر مع الفريق ولن يرحل عن صفوف العميد الذي كان له الفضل في الشهرة التي تحصل عليها خلال الفترة الماضية. هذا وكان تصريح اللاعب محمد نور قد أشعل الشارع الاتحادي مما جعل الكثير من أعضاء شرف الاتحاد يطالب بضرورة انتقال اللاعب عن صفوف الفريق في ظل رغبته الكبيرة بالانتقال وذلك من أجل عدم التشويش على الفريق الذي يسير في الوقت الحالي بخطى تصاعدية بالمباريات الأخيرة. (مسلسل نور) لن ينتهي بشكل نهائي إلا بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية التي ستكون في منتصف شهر فبراير المقبل من خلال البقاء في الاتحاد أو الرحيل؟