الزواج يُطيل عمر الرجل «17 عاماً» بينما يُطيل عمر المرأة «15 عاماً» مقارنة بالعزاب، هذا ما كشفت عنه جامعة «لويزفيل الأمريكية» طبقاً «لتسعين دراسة» أجريت على «500 مليون شخص» خلال السنوات الماضية، بمعني «خذ يومك بأوله» وعلى أقرب «مأذون» وبلاش «صرمحه» في الشوارع والمقاهي، لأن «العمر مش بعزئه» على قولة إخواننا المصريين!! أنصح «المرأة المتزوجة» أن لا تصدق ولا تتأثر «بعد اليوم» بوصف زوجها للحياة معها بأنها «عيشة تقصر العمر»، فهذا كله «كذب وافتراء» بحسب «دراسة بريطانية» أخرى من «جامعة وارويك» توصلت لنتيجة أن «الزوجة تطيل عمر زوجها» بسبب منعه من «العادات السيئة» التي تضر بصحته وليس كما يُشاع، وأنصحها أيضاً بأن تأخذ «الحذر والحيطة» عندما يُكثر من ارتداء «الغترة البيضاء» طوال «أيام الأسبوع» ففي «الأمر خطر» مقبل على مستقبلهما سنكتشفه سوياً والمثل يقول «الرجال مالهم أمان». وهنا أجد أنه «لزاماً علي» بحسب هذه «الدراسات» أيضاً، أن أدعو «إخواني الأزواج» بعدم الاكتفاء «بزوجة واحدة» فقط وإهدار مزيد من «سنين العمر»، فيجب أن نعدد لضمان «عمر أطول» على اعتبار أن كل «زوجة» ستضيف لك «بإذن الله» 17 عاماً بحسب الدراسات السابقة. أعود «لأختي الزوجة» فأهمس في أذنها وأقول «اطمئني يا أخية» لا عليك من زواجه فقد «ذهب للموت برجليه»، عمرنا ما سمعنا «بوفاة طبيعية» لزوج معدد بدون «سكر أو ضغط» فإن سلِم من الزوجات، فالبركة في الحموات!!. من أشهر الأزواج السعداء هو الشاب «الأزهري» الذي تزوج «عروسين» في ليلة واحدة، بمدينة «ملتان الباكستانية»، بسبب أنه يحب «فتاة» وأهله يريدون «فتاة أخرى»، فاتفق الجميع على الزواج بهذه الطريقة، يعني الأخ «بدأ حياته صح». بينما «أتعس الأزواج» هو الشاب «ماكس تاي» الذي تحمل ديوناً بقيمة «9 ملايين دولار» ليلة زفافه «بمنطقة شيشاير البريطانية»، نتيجة «هياطه» أمام «عروسه» بإحراق الفندق بسبب «خلاف مالي بسيط» نشب بينهما والفندق، يعني الأخ «بدأ حياته غلط» ومن السجن، بينما هي قد تطيل عمر «رجل آخر» فالسيد «ماكس» لم يعد صالحاً للزواج!! طبعاً «العزاب» مبسوطون، وراضون «بما قسم الله لهم» من العمر، ويتفرجون على «متاعب المتزوجين»، ولكن لتكتشف من «تزوج حديثاً» منهم أو يرغب «الزواج» ممن «حولك»؟!. فانظر لمن يرتدي «الغترة البيضاء» منهم، فبحسب «دراسة سعودية محلية» فإن «91%» من المقبلين على الزواج من السعوديين يرتدون «الغترة البيضاء» التي يبدو أنها ستصبح «علامة للزواج» بمثابة «المثل البدوي» الشهير «مغاط عامر» والذي يعكس قصة شاب «تكاسل» عن خدمة أبيه وأمه وأخته بعد «منعه من الزواج»، فيتثاقل «الحركة»، حتى «زوجوه» ونشطت حركته لاحقاً. وبعد أيام تقمّصت «أخته العزباء» ذات الحركات، لتُجيب «بخجل» على كل من سألها لماذا أنتِ ثقيلة الحركة هكذا؟! فتقول: يبدو أن «مغاط عامر» أصابني!!. وعلى دروب الخير نلتقي.