سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متعب بن عبدالله يقف اليوم على آخر استعدادات انطلاقة تمارين ولاء وفداء 2 سموه يرعى الفعالية غداً ويؤكد: قواتنا أثبتت قدرتها القتالية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني اليوم السبت بجولة تفقدية في ميدان التمرين الميداني (ولاء وفداء 2) تشمل مركز القيادة والسيطرة وتفقد بعض الوحدات المشاركة في التمرين، ويلتقي سموه بالمشاركين ويستمع إلى إيجاز عن مراحل خطط التمرين. ونوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في تصريح بهذه المناسبة بالدعم والمساندة التي تجدها القطاعات العسكرية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- الذي وفر للقوات العسكرية ومنها الحرس الوطني درجة عالية من الكفاءة وأثبتت قدرتها القتالية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وقال سموه: «إن هذا التمرين يأتي تتويجاً لاختتام خطة تدريب قوات الحرس الوطني للعام التدريبي المنصرم»، مشيراً إلى أن الجديد في هذا التمرين هو مشاركة طيران الحرس الوطني لأول مرة في تمرين ميداني على مستوى الحرس الوطني. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع على الإسناد الذي تقدمه عناصر من طيران أفرع القوات المسلحة للحرس الوطني في هذا التمرين. هذا وينفذ الحرس الوطني التمرين الميداني (ولاء وفداء 2) وذلك في ختام العام التدريبي (1432-1433ه) يوم غد الأحد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني حيث يتم تنفيذ التمرين في ظروف مشابهة لعمليات القتال الحقيقية وبمشاركة عدد من ألوية المشاة الآلية وطيران الحرس الوطني ووحدات الإسناد وإسناد القتال في القطاعين الشرقي والوسطى. من جهته أوضح قائد سلاح الإشارة في الحرس الوطني اللواء محمد الناهض أن الحرس الوطني سوف يطبق نظام القيادة والسيطرة الآلي لأول مرة في تمرين ميداني على مستوى الحرس الوطني وأنظمة الاتصالات الفضائية، وأكد أن هذه الإمكانيات سوف تعزز من قدرات القادة على مختلف المستويات على السيطرة وتمرير الأوامر والمعلومات ضمن شبكات آمنة وفعالة. من جهته أشار رئيس هيئة الطيران اللواء طيار ركن راشد الزهراني إلى أن مشاركة طيران الحرس الوطني تهدف إلى إظهار أهمية الطيران العمودي في عمليات القتال وإسناد القتال والإسناد الإداري وأوضح أن هناك تنسيقا وتعاونا مع وزارة الدفاع بشأن تنفيذ مهام وحدات طيران الحرس الوطني المشاركة في التمرين (ولاء وفداء2) وبين أن ضباط الحرس الوطني الطيارين المشاركين في التمرين هم ملحقون في الوقت الراهن على أفرع القوات المسلحة للحفاظ على كفاءتهم الفنية لحين وصول طائرات الحرس الوطني. كما أوضح اللواء الركن بندر بن خثيله رئيس هيئة الإمداد والتموين أن هذا التمرين سوف يمكن الحرس الوطني من رفع درجة الجاهزية واختبار أنظمة الإمداد والتموين حيث إن عمليات الإمداد والتموين هي إحدى الفعاليات الحقيقية التي تتم أثناء القتال والتمارين نظراً لتحرك القوات من معسكراتها إلى ميادين التدريب وتحتاج إلى تأمين جميع المواد التموينية في مواقعها في ميدان التدريب. على صعيد آخر أوضح اللواء عبدالرحمن العماج رئيس هيئة العمليات بأن التمرين الميداني على مستوى الحرس الوطني سوف يمكن قادة جميع التشكيلات من ممارسة مهام وواجبات وإجراءات قيادة الوحدات في الميدان ومعرفة مدى فعالية وقدرات أنظمة القيادة والسيطرة، تطبيق العقيدة العسكرية والتدريب على عملية صنع القرار العسكري وتطوير إجراءات العمل المستديمة القتالية. كما أوضح اللواء ركن أحمد بن سعيد آل مفرح قائد قيادة الدفاع الجوي بأن قيادة الدفاع الجوي بالحرس الوطني تشارك في تمرين الحرس الوطني (ولاء وفداء 2) بعناصر من القيادة، حيث تقوم بتقديم الحماية للقوات ضد التهديدات الجوية والصاروخية المعادية، كما تمارس أعمال القيادة والسيطرة والإنذار المبكر والمشاركة في إدارة المجال الجوي فوق أرض العمليات كجزء من مهام التدريبات العملية التي تقوم بها في هذا التمرين.