أعطت وزارة الجيش الإسرائيلية التي يرأسها الجنرال أيهودباراك تعليماتها للصناعات الجوية الإسرائيلية لإلغاء صفقة أسلحة مع تركيا بقيمة 141 مليون دولار كانت قد وقعت بين أنقرة وتل أبيب عام 2008 م، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. وبحسب الصحيفة العبرية « تم اتخاذ قرار الإلغاء خشية من وصول معلومات تقنية متطورة من تلك المنظومات العسكرية لدول عدائية لإسرائيل ومن بينها إيران. وتشتمل الصفقة على منظومات استشعارية تُركب على الطائرات المقاتلة وقد خصصت لوضعها على الطائرات التركية, حيث تم تطوير تلك المنظومات في شركتي البيتو وشركة ألتا الإسرائيليتين. يُشار إلى أن العلاقة العسكرية بين اسرائيل وتركيا قد تدهورت بشكل ملحوظ قبل عام ونصف من الآن، وذلك في أعقاب استيلاء الكوماندوز البحري الإسرائيلي على سفينة التركية «مرمرة» والتي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل تسعة نشطاء من الأتراك على متن السفينة التركية التي كانت ضمن أسطول الحرية المتوجه لكسر الحصار عن غزة.