أعلن معالي رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل عن البدء في أعمال الجائزة بعد أن وافق عليها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أحداثها، واقرها مجلس الوزراء الموقر، لتكون بذلك حافزًا كبيرًا ودافعًا لجميع المبدعين في المملكة العربية السعودية للتنافس المثمر والتحفيز على الابتكار في المجالات العلمية والتقنية المختلفة. وأوضح معاليه أن هذه الجائزة تهدف إلى تشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، والتقنية والإنتاج الفكري، وتنمية روح الإبداع، والابتكار، والاختراع، وتحفيز المواهب والقدرات، إضافة إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع. وبيَّن معالي الدكتور محمد السويل أن الجائزة ستمنح سنويًا لعدد لا يزيد عن عشرة فائزين وفائزات في المجالات العلمية والتقنية والإنتاج الفكري لكل من فئة المخترعين وفئة الموهوبين يتم ترشيحهم من خلال الأمانة العامة للجائزة عن طريق أفراد أو هيئات أو مؤسسات علمية وثقافية معتبرة. وأشار معاليه إلى أنه سيتم منح كل فائز وفائزة وسام الملك عبد العزيز وفقًا لنظام الأوسمة السعودية، ومبلغًا ماليًا لكل من العشرة الفائزين، حيث سيتم تسليم الجائزة في حفل سنوي يرعاه خادم الحرمين الشريفين. وأفاد أن نظام الجائزة قضى بتشكيل مجلس أمناء لها مقره مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض، برئاسة رئيس المدينة، وينوب عنه الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، وأعضاء ممثلين بواقع عضو واحد من وزارة التعليم العالي، وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة والإعلام، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافة إلى ثلاثة أعضاء من المتخصصين والمهتمين، وعضوين من القطاع الخاص، وجميعهم يتم تعيينهم بقرار من مجلس الوزراء الموقر. وفيما يتعلق بشروط الحصول على الجائزة بيّن معالي رئيس مجلس الأمناء أنه يتوجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويجوز أن تمنح للمقيم في المملكة، بشرط أن يكون له إسهام في خدمتها، إضافة إلى أن تُحقّق الأعمال المرشحة للجائزة المعايير المحلية والدولية المعتبرة. وفي ختام تصريحه أكَّد معالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن الترشيح للحصول على الجائزة سيكون في العام 1433ه ويشمل كل المجالات العلمية والتقنية والإتاج الفكري، لفئتي المخترعين والموهوبين.