نظمت وحدة أمراض التخاطب والبلع بمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي قسم الأنف والأذن والحنجرة بالتعاون مع كرسي بحث أمراض الصوت والبلع والتخاطب ورشة عمل عن التصوير الحنجري باستخدام الكاميرا فائقة السرعة. صرح بذلك الدكتور تامر مسلم استاذ أمراض التخاطب والبلع المساعد بقسم الأنف والأذن والحنجرة، كلية الطب، جامعة الملك سعود والمشرف على تنظيم ورشة العمل، وقال: تمت دعوة الدكتورة ريتا باتيل أستاذة أمراض الصوت المساعدة بجامعة كنتاكي بالولايات المتحدةالأمريكية وصاحبة الخبرة الكبيرة في مجال التصوير الحنجري باستخدام الكاميرا فائقة السرعة لتقديم هذه الورشة، كما تضمنت زيارة الدكتورة ريتا باتيل إلقاءها محاضرة عن الاستخدامات التطبيقية والبحثية للتصوير الحنجري باستخدام الكاميرا فائقة السرعة. ويختلف هذا الجهاز عن أقرانه من أجهزة التصوير الحنجري المدعمة بتقنية الاستروبوسكوبى، وذلك بسبب وجود الكاميرا الفائقة السرعة التي تمكنها من التقاط مقاطع فيديو للحنجرة والحبال الصوتية بسرعة كبيرة تصل إلى 2000-4000 لقطة في الثانية الواحدة، مما يفوق بمراحل كثيرة قدرة الكاميرات العادية وحتى الحديث منها، وتمكن هذه التقنية الحديثة أطباء التخاطب وأطباء الأنف والأذن والحنجرة والباحثين في مجال أمراض الصوت من دراسة اهتزازات الحبال الصوتية أثناء إصدار الصوت بشكل دقيق، مما يساعد على تشخيص الكثير من أمراض واضطرابات الصوت التي كان يصعب التوصل لتشخيصها عن طريق أجهزة التصوير الحنجري الأخرى. وأوضح الدكتور خالد بن حسان المالكي استاذ أمراض التخاطب والبلع المشارك بقسم الأنف والأذن والحنجرة، كلية الطب، جامعة الملك سعود والمشرف على وحدة أمراض التخاطب والبلع وكرسي بحث أمراض الصوت والبلع والتخاطب بأن توفير هذه التقنية الحديثة بالقسم يأتي تأكيدًا على الدعم الكبير الذي يلقاه قسم الأنف والأذن والحنجرة وجميع أقسام كلية الطب من إدارة القسم والكلية والجامعة. وأوضح أنه سوف يتم توفير هذه الخدمة لمرضى اضطرابات الصوت والحنجرة من خلال العيادات الخارجية بوحدة أمراض التخاطب والبلع بالمستشفيات الجامعية.