عبّرت صاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت خالد بن عبد العزيز عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، عن عظيم شكرها وامتنانها لتفضل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز برعاية حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد في دورتها الثانية الأحد الماضي. وقالت في تصريح بهذه المناسبة: «غالبتنا دموعنا فرحاً، عندما شاهدنا ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يرعى حفل تسليم جائزة الملك خالد في فروعها الأربعة للفائزين بها في دورة هذا العام، إذ أن ذلك يعبّر عن روح الأخوة الصادقة والمحبة العميقة التي توليها القيادة الحكيمة للراحل الملك خالد بن عبد العزيز طيب الله ثراه»، سائلة الله أن ترفل المملكة دائماً طريق الخير والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، وولي عهده الأمين. وأضافت سمو الأميرة الجوهرة: تشرّفت جائزة الملك خالد هذا العام بمنح جائزتها للإنجاز الوطني لولي العهد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله، نظراً لما قدمه لوطنه وأمته من أعمال إنسانية كبيرة كان لها أبلغ الأثر في مساعدة فئات اجتماعية مختلفة، مشددة على أن إنجازاته الإنسانية ستبقى نبراساً يسهم بشكلٍ فاعل في تطور العمل الخيري في المملكة والعالم. كما أوضحت إلى أن الاهتمام الكبير الذي يوليه ولي العهد حفظه الله لجائزة الملك خالد يُعبّر عن مدى تقدير القيادة الحكيمة للدور الذي تقوم به مؤسسة الملك خالد الخيرية في الاهتمام بالمجتمع ورفع شأن الفرد، مؤكدة أن «الجائزة» اختطّت لنفسها طريقاً بين الجهود الوطنية المخلصة الرامية إلى تعزيز دور القطاعات المختلفة في خدمة المجتمع، عبر دعمها الإنجازات والأعمال والمبادرات الاجتماعية المتميزة التي تعود بالنفع على المملكة العربية السعودية وأبنائها، مبتهلة إلى الله أن يديم على المملكة أمنها وأمانها وازدهارها وأن يحفظ لها قيادتها الرشيدة، وأن يبعد عنها كل سوء. كما أشارت في نهاية حديثها إلى دور جائزة الملك خالد في تحفيز شرائحها المستهدفة على بذل قصارى جهدها بما يسهم في النهاية في النهوض بالمجتمع، ووصوله إلى مرحلة نموذجية تقتدي بها مجتمعات ودول أخرى، وبحمد الله وصلت الجائزة إلى هذه المكانة المرموقة التي تليق باسم جلالة الملك خالد بن عبد العزيز طيب الله ثراه.