كشف النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم رئيس بعثة المنتخب المشارك في الدورة العربية الثانية عشرة في قطر، عبد الخالق مسعود أن المدرب البرازيلي زيكو تلقى عروضا خليجية لكنه رفضها احتراما لعقده مع العراق. وأوضح مسعود في اتصال مع وكالة «فرانس برس» عما تردد عن تلقيه عروض خليجية «أخبرنا زيكو أنه فعلا تلقى عروضا لتدريب أندية خليجية لكنه رفضها جملة وتفصيلا لاحترامه بنود العقد المبرم بينه وبين الاتحاد العراقي ولم يجلس حتى مع ممثلي تلك الأندية». وقال «المدرب زيكو يلتزم أخلاقياً وأدبياً بعقد رسمي ولن يكون في حل منه إلا بعد أن يقرر الاتحاد العراقي». يذكر أن الاتحاد العراقي تعاقد مع زيكو لمدة عامين مقابل 2.5 مليون دولار، ويفكر بتمديد مدة التعاقد إذا ما نجح في قيادة المنتخب إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل. ولم يكشف مسعود عن تلك العروض، وقال «زيكو اكتفى بالإشارة إلى تلقيه تلك العروض ولم يخبرنا ما إذا كانت على صعيد الأندية أو المنتخبات الخليجية». ولفت مسعود «سيحضر المدرب إلى مدينة أربيل بعد انتهاء منافسات الدورة العربية ليتابع برنامج إعداد المنتخب بعد مطالبته بتجريب عدد من اللاعبين يختارهم هو بنفسه لأن استدعاء من حضر من اللاعبين إلى التشكيلة يثير الدهشة والاستغراب لعدم صلاحيتهم لتمثيل المنتخب وأغلبهم تم اختيارهم من قبل المدرب السابق الألماني فولفغانغ سيدكا». وذكر مسعود أن الاتحاد «لم يتدخل في اختيار الأسماء ولم تكن هناك أي ضغوط على المدرب البرازيلي في ضم واستدعاء أي لاعب جديد»، مضيفا أن زيكو خاض المباراة أمام منتخب البحرين (صفر-3) من أجل تجربة عدد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم ومدى جاهزيتهم للانضمام إلى التشكيلة الوطنية. وخرج العراق من الدور الأول في الدورة العربية بتعادله في المباراة الثانية مع نظيره القطري. وقال زيكو بعد التعادل مع قطر «التأهل إلى كأس العالم عام 2014 أفضل هدية أقدمها للجمهور العراقي بعد الإخفاق في دورة الألعاب العربية»، معتبرا أن «تصفيات كأس العالم هي الأهم». وتأهل منتخب العراق إلى الدور الرابع والحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.