أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية بدور الصندوق في المساعدة على توفير فرص عمل للشباب والشابات وتهيئة المناخ المناسب لهم من خلال الخدمات المتكاملة التي يقدمها كالإرشاد والتوجيه والتدريب وتسهيل الإجراءات الحكومية ومتابعة المشروعات وتوفير مصادر التمويل لضمان نجاحها واستمراريتها، كان ذلك أثناء الاجتماع الذي عقد يوم أمس في مقر صندوق المئوية برئاسة سموه للاطلاع على آخر المستجدات والإنجازات التي حققها الصندوق خلال العام 2011م. وقال سموه: «لا شك أن هذا النجاح في توفير أكثر من 5000 وظيفة لأبنائنا وبناتنا يشكل لنا جميعاً حافزاً قوياً لتقديم المزيد من البذل والعطاء لما له من آثار إيجابية تنعكس على جميع الجوانب في حياة أفراد المجتمع خاصة من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، فكما تعلمون فإن الأعداد المتقدمة لطلب الوظائف كبيرة ومتزايدة، حيث يدخل سوق العمل سنوياً مئات الآلاف من الباحثين عن العمل الشريف الذي يضمن لهم مكانتهم وكرامتهم واستقرارهم المادي ويحقق لهم أحلامهم وطموحاتهم، ما يضعنا جميعاً كمسؤولين أمام تحدٍ كبير يتطلب منا أن نقوم بمسؤولياتنا على أكمل وجه». من جانبه قال مدير عام صندوق المئوية الدكتور عبد العزيز المطيري ان مجلس الأمناء اطلع على خطة عمل الصندوق والميزانية التشغيلية للعام القادم 2012م، وذكر المطيري أن صندوق المئوية خلال العام القادم سيقوم بنشر ثقافة العمل الحر بين أكثر من 30 ألف شاب وشابة بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، وأضاف أن الصندوق يؤمن إيماناً تاماً بأهمية نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال من خلال إعداد وتنفيذ وتطوير برامج تدريبية متكاملة لإكسابهم المهارات اللازمة لتمكينهم من إنجاح مشروعاتهم في ظل الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن الصندوق قام باعتماد أكثر من 3.444 شابا وشابة بقيمة إجمالية تفوق 730 مليون ريال سعودي وتدريب 2200 شاب وشابة على دراسات الجدوى والمحاسبة والمهارات التسويقية والإدارية وتغطية أكثر من 150 مدينة وقرية، واستقطاب حوالي 7.000 مرشد ومرشدة. هذا وقد تم أثناء الاجتماع تقديم عرض مرئي عن صندوق المئوية والمشروعات التي رعاها في مختلف مناطق المملكة، وخطة أعماله للسنة المقبلة. وفي الختام قام سموه بتكريم عدد من مستفيدي ومستفيدات الصندوق المتميزين.