يلفت نظر المتجول في بعض شوارع الرياض وجود سيارات أو سيارة متوقفة منذ فترة طويلة قد تصل إلى أشهر أو سنوات أحياناً يتم إيقافها بجانب سور مبنى محطة بنزين أو محلات تجارية بل إن إحدى السيارات قد أوقفت بجانب مدرسة للبنات ومما يلفت النظر أكثر أن بعضها قد وضع على زجاج السيارة ملصقات للعاملين في تشليح السيارات الذين راقبوا توقفها لفترة طويلة نصها (عزيزي صاحب السيارة إذا رغبت في بيع السيارة تشليح فاتصل على الرقم...) ويذيل رقم الجوال في الأسفل.الجزيرة رصدت هذه الظاهرة على مدى 3 أشهر في عدد من أحياء جنوب وغرب الرياض وقد لاحظت سيارات متوقفة طيلة تلك الفترة لم تتحرك من أماكنها كما لاحظت وجود الملصقات عليها وبسؤال بعض العاملين في الأماكن المتوقفة بها تلك السيارات أفادوا أنهم لا يعرفون أصحابها وأن لها فترات طويلة متوقفة.الجزيرة من مسؤوليتها الوطنية تبرز هذه الظاهرة أمام الجهات المختصة في الأمانات والبلديات إذ أنها تشوه المنظر العام للمدينة وللجهات الأمنية لأنها قد تستغل هذه السيارات للسرقة والتفحيط ونحو ذلك من السلوكيات المنحرفة بسرقة لوحاتها.والمهم في ذلك أيضاً أن هذه السيارات قد تكون من السيارات المسروقة التي ربما أوقفها من قام بسرقتها في هذا المكان ولهذا تقترح الجزيرة أن تحدد فترة زمنية لبقاء أي سيارة تم توقفها في الشارع لمدة من 4 أيام إلى 10 أيام كحد أقصى بعدها يتم سحب السيارة أو نقلها لمكان كحجز المرور مثلاً أو حجز خاص بتلك السيارات وتدخل برقم معين كذلك يخصص موقع على شبكة الإنترنت يسجل به نوع السيارة ورقمها ويمكن أن يتاح زيارة الحجز للأفراد لكي يتعرف كل شخص سرقت سيارته أن يبحث عنها على أن يكون ذلك برسوم مالية تقدرها الجهات المختصة (يمكن أن ينفذ ذلك عن طريق شركات تخصص لهذا الغرض) وإذا مضت سنة تباع جميع السيارات الموجودة في الحجز والتي لم يراجع فيها أحد وتدخل المبالغ المالية لوزارة المالية.