تحول سباق الجري الخيري الذي انطلق ظهر يوم أمس الخميس بتنظيم من جمعية النهضة النسائية الخيرية وبالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع بجامعة الملك سعود إلى مشي في الهواء الطلق وذلك بعد أن ظهر التعب واضحا على المتسابقات اللاتي بلغ عددهن 144 متسابقة حيث افتقرت المشاركات للياقة البدنية ولم يستطعن مواصلة الجري لمسافة 400 متر وهي المسافة المحدد قطعها مرتين للفوز بالسباق وتوقفت العداءات في مضمار مدارس المملكة الأهلية بعد مسافة 200 متر وبدأن بالمشي وشبه التوقف للراحة وشرب الماء رغم رصد الجهات الراعية للسباق جوائز محفزة للفوز والتي بلغت قيمتها أكثر من 50.000 ريال وتنوعت بين أطقم ذهب وأجهزة هواتف متنقلة ودورات تطويرية مجانية. وشهد السباق حضور واسع تجاوز ال500 متفرجة وحماس سرعان ما فتر من المشاركات اللاتي لم تؤهلهن لياقتهن البدنية لمواصله الجري ووصلن للنهاية وهن منهكات وغير قادرات على الحراك. (الجزيرة) التقت المتسابقة سارة محمد وهي إحدى الفائزات في السباق ذكرت لأول مرة أجري لهذه المسافة لذا أحسست بأن قلبي سيقف ولم أستطع مواصلة الجري، وبينت سارة ذات 19 عاماً والتي لم يتجاوز وزنها ال50 كيلو أنها غير معتادة على القيام بأي نشاط رياضي مما جعلها غير لائقة بدنيا لكنها حرصت على المشاركة كون ريع السباق خيري. هذا كما أقيم إلى جانب سباق الجري مشي خيري لصالح جمعية النهضة النسائية مشت خلاله 130 سيدة من الثالثة عصرا وحتى الخامسة مساء وذلك دعما لأنشطة الجمعية وتوجهاتها التنموية التي تقوم على تأهيل المرأة السعودية اقتصادياً واجتماعياً عبر تقديم عدد من الخدمات التي تتمحور في تطوير قدرات المرأة وزيادة كفاءتها ومساهمتها في نهضة البلاد.