أكَّد العديد من أولياء أمور طلاب أن إدخال مادة اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية, خطوة إيجابية لما لها من أهمية بالغة، وأصبحت مطلباً ضرورياً يتطلبها سوق العمل، مشيرين إلى أنها سوف ترفع من كفاءة الطلاب والطالبات في اكتساب المهارات على الصعيد الشخصي والعلمي. ويعاني الطلاب الجامعيين من ضعف كبير في اللغة الإنجليزية, ويحتاج الطالب في الغالب إلى سنة تحضيرية ليبدأ تعليمه في التخصص في بعض الجامعات مما يتسبب في تأخره وقد يكون عائقاً أمام الطلاب بعد التخرّج من المرحلة الثانوية في التفوّق والوصول إلى مخرجات تعليمية أفضل في الدراسة الجامعية. وتشير فاطمة الدوسري, معلمة «لغة إنجليزية» إلى أن مستوى الطلبة في اللغة الإنجليزية مستوى متواضع حتى بعد تخرجهم من المرحلة الجامعية, والسبب في ذلك يعود إلى التأخر في إدخال المادة في سن مبكرة. من جانبه أوضح رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ونائب رئيس الجمعية السعودية لمعلمي اللغات الدكتور نبيل سمرقندي ل»الجزيرة» أن إدخال مادة اللغة الإنجليزية إلى المدارس الابتدائية تم بشكل فعلي بناء على الأمر السامي الكريم عام 1425-1426ه، حيث بدأ العمل على تطبيقها بالصف السادس الابتدائي, وكان قد بدأ تجريب ذلك قبلها بعامين على عدد من المدارس.