في نطاق الجهود التي يبذلها صندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) لتنفيذ قرار قمة أوبك الثالثة ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، للقضاء على فقر الطاقة، خاطب مدير عام أوفيد سليمان جاسر الحربش مؤتمر البترول العالمي العشرين، الذي تستضيفه العاصمة القطرية، الدوحة، خلال الفترة ما بين الرابع والثامن من ديسمبر/ كانون الأول الجاري تحت شعار حلول الطاقة للجميع، موضحاً أن توفير الطاقة للشعوب الفقيرة الساعية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه البشرية. وأكد السيد الحربش خلال الدورة المخصص بشأن تعزيز التنمية البشرية من خلال برامج مبتكرة للتوعية بالمسؤولية الاجتماعية، على أن أوفيد بالتعاون مع مؤسسات العون الإنمائي الأخرى في بلدان الأوبك قد أخذ على عاتقه أن يكون جزءاً من الحفل، وأنه سيواصل تكثيف جهوده مستعينا في ذلك بكافة السبل المتاحة. واختتم الحربش كلمته معلناً: إننا اليوم ندعو قطاعات الصناعة المختلفة للانضمام إلينا والمشاركة في هذا المسعى النبيل. فقد سمعنا بعض التصريحات المشجعة من كبار التنفيذيين في شركات البترول في هذا الصدد، وعليه فإن أوفيد يرحب باستضافة منتدى يشارك فيه ممثلو الصناعة في مقرنا الرئيسي في فيينا خلال عام 2012 بهدف استعراض أفكار ومقترحات ملموسة. وقد حضر مؤتمر البترول العالمي ما يربو على 5000 مندوب من جميع أنحاء العالم ضم العديد من الوزراء والمديرين التنفيذيين من البلدان المنتجة والمستهلكة للبترول فضلا عن ممثلي شركات البترول العالمية والوطنية وحشد كبير من مراسلي وسائل الإعلام المختلفة. وقدم المشاركون عروضهم خلال برنامج يغطي كافة جوانب صناعة الطاقة والبترول، بدءاً من الخطوات الأولية لهذه الصناعة وما لحقها من تطورات تكنولوجية إلى دور الغاز الطبيعي، ومصادر الطاقة المتجددة والطاقة البديلة.