أكد مدرب النصر المؤقت الوطني علي كميخ بأنهم في النادي لا يفكرون في الدوري انما سيكون تركيزهم على البطولات قصيرة النفس مثل كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. جاء ذلك بعد خسارة فريقه من الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقال: يجب أن نكون منطقيين وواقعيين لأن الفريق غير جاهز للمنافسة على الدوري خصوصاً أن هذا التفكير جعلنا نخسر 4 مباريات في الدوري وهذه الخامسة، مبيناً بأنه لعب اللقاء بأفضل اللاعبين وأعتقد بأنني مع زملائي في الطاقم الفني قرأنا اللقاء بالشكل الصحيح. وأشاد كميخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد نهاية اللقاء بالمستويات الكبيرة التي قدمها مستقبل النصر أحمد الجيزاني وعبدالإله النصار، مشيراً إلى أن النصر ما زال يكرر سيناريو الاخفاق في الكرات الثابتة التي كانت سببا رئيسيا في فوز الاتحاد، متمنياً أن يعالج ماتورانا هذه المشكلة. وزاد كميخ: الزج بالمدافع الجزائري يحيى عنتر هو تغيير تكتيكي واعتقد أن اللاعب قدم ما طلب منه خلال مجريات الشوط الثاني من المباراة. وعن عدم الاعتماد على عنتر والسهلاوي منذ بداية اللقاء قال: السهلاوي كان غائباً عن العديد من المباريات وكنت أفكر بأن يشارك في منتصف الشوط الثاني للاستفادة من ضعف لياقة دفاعات الاتحاد ليكون جاهزا للقاء القادسية والأنصار، وكذلك الحال ينطبق على عنتر الذي مازال عائدا للتو من الإصابة، وقال: سنركز على نقاط الفرق التي لا تنافس على الدوري من أجل الحفاظ على هيبة الفريق. ورفض الحديث عن الحكام وقال: لدينا ثقافة جديدة في النصر هو عدم الحديث عن مستوى الحكام ونكتفي بمناقشة رئيس لجنة الحكام لهم في ثلوثيتهم كل شهر. وجدد تهديده للاعبين المتخاذلين في النصر وقال: من يتغيب عن الفريق سنطبق اللائحة بحقه وربما يكون العقاب لنهاية الموسم لان الاهم لديهم هو النظام. بينما طالب مدرب الاتحاد الوطني عبدالله غراب إدارة النادي بالابقاء على قائد الفريق محمد نور وقال: نور يحتاجه الفريق في جميع المباريات المقبلة وبإذن الله قادرون على اقناعه بعدم الاحتراف، مؤكداً بأنهم استطاعوا الفوز على النصر بفضل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها نجوم الاتحاد، وقال:سيطرنا على المباراة منذ البداية وسجلنا هدفين مبكرين اراحا اللاعبين من الضغوطات التي طالتهم بعد الخسارة من الأهلي ودفعتهم لتقديم مستوى كبير، مشيراً إلى ان باولوا جورج قدم مباراة كبيرة خصوصاً والمركز الذي لعب فيه هو بالأصل خانته وافادنا بشكل كبير.
