عقد المجلس التنفيذي بنادي التعاون اجتماعا له برئاسة رئيس المجلس الأستاذ سليمان العُمري حيث أعلن أعضاء المجلس العُمري المحيميد الحبيب أبا الخيل عن تبرعهم بمبلغ مائة ألف ريال بمجموع 400 ألف ريال؛ لدعم خزينة النادي وتسيير أمور الفريق في هذه الفترة وقد تم خلال الاجتماع مُناقشة تقرير الجهاز الفني حول نتائج الفريق الماضية واحتياج الفريق للاعبين خلال فترة التسجيل الشتوية وتحديد الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها، كما شهد الاجتماع اعتذار عضو المجلس التنفيذي الذي لعب دورا مهما في المجلس منذ تشكيله العام ما قبل الماضي وكان له دور كبير في صعود الفريق لدوري زين عبدالعزيز الحميد عن المواصلة في عضوية المجلس التنفيذي في الفترة القادمة دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء تقديمه لهذا الاعتذار الذي اعتبرته الجماهير التعاونية خسارة لا تعوض لناديها. وعلى جانب تدريبات الفريق الكروي الأول أجرى الفريق تدريبه الأخير وسط حضور جماهيري وشرفي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز استعداداً لملاقاة ضيفه (الفتح) غدا الجمعة، واشتمل المران على تدريبات تكتيكية تلاها مناورة على كامل الملعب وسط مشاركة جميع اللاعبين حيث شهدت تدريبات الأمس اكتمال صفوف الفريق التعاوني بعد شفاء كل من الثنائي (اليامي البيشي) ودخولهم التدريبات الجماعية التي جرت أمس والتي اشتملت على العديد من التقسيمات الفنية، فالمدافع سلطان اليامي اتضح أنه سيشارك أساسيا بعد أن غاب عن لقاء النصر الأخير بسبب تعرضه (لأنفلونزا) وكذلك لاعب الوسط ناصر البيشي بعد أن اجتاز برنامجه التأهيلي الذي استمر قرابة الشهر بعد إصابته في لقاء الأنصار كما أظهرت الفحوصات التي أجراها بدر الخميس أنه لازال يعاني من آلام الركبة لديه بعد أن خضع لإعداد ومتابعة طبية خاصة على أثرها منح الضوء الأخضر للعودة إلى التدريبات الانفرادية حيث اكتفى بالجري الخفيف حول الملعب حيث إن الإصابة التي تعرض لها في مباراة الفريق الأخيرة أمام النصر عبارة عن كدمة قوية في الركبة، لازال يشعر معها ببعض الآلام التي ربما تغيبه عن لقاء الفتح حيث لم يمنح حتى يوم أمس الجهاز الطبي السماح له بالمشاركة وسيجري اليوم فحصا جديدا لمعرفة إمكانية مشاركته من عدمها. وكان الروماني فلورين متروك قد استهل التدريبات بتمارين لياقية تلاها قيام اللاعبين بتطبيق بعد التكتيكات الدفاعية والهجومية، ولعل من أبرزها طريقة مراقبة الخصم رجلاً لرجل وعدم إتاحة الفرصة للاعبي وسط وهجوم الفريق المقابل في استلام الكرات وتسليمها بسهولة، إضافة لتنفيذ أسلوب الهجوم المعاكس الجماعي في حالة ارتداد الكرة، ولوحظ خلال التدريبات أن فلورين يميل إلى تكثيف خط الوسط التعاوني وزرع مهاجم واحد مع إعطاء الضوء الأخضر لثلاثة على الأقل من لاعبي الوسط عقال التركي النجعي للاندفاع للهجوم ومساندة المهاجم الوحيد ميملي، مع دعم ومساندة ظهيري الجنب الخيبري واليامي.