سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ حمد جابر العلي الصباح يزور «الجزيرة» ويلتقي رئيس التحرير بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للكويت في المملكة وتقلده منصبه الجديد وزيراً للإعلام في الكويت
استقبل الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة بمكتبه ظهر أمس معالي الشيخ حمد جابر العلي الصباح سفير دولة الكويت والوفد المرافق له بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة وتقلده منصبه الجديد وزيراً للإعلام في دولة الكويت، وقد تخلل اللقاء مناقشة العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك خاصة في النواحي الإعلامية. وفي ختام الزيارة قدم رئيس التحرير لسعادة السفير هدية تذكارية (كتاب لآلئ من الحب) عن الفقيد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. الصباح يتحدث ل(الجزيرة) وعقب نهاية الزيارة تحدث ل(الجزيرة) معالي الشيخ حمد جابر العلي الصباح مقدماً في بداية حديثه شكره وامتنانه وتقديره للأستاذ خالد المالك ولصحيفة الجزيرة على الدعم الذي وجده خلال الخمس سنوات التي قضاها في المملكة وتوفير كافة الإمكانات الموجودة بجريدة الجزيرة من إمكانات ومطابع ومحررين وزملاء، وقال إننا نشاهد أخبار إخوانهم في الكويت على صفحات (الجزيرة) وهذا كان له صدى كبير في الكويت وعندي شخصياً وكذلك دعم عملي في المملكة حيث ساعد في ذلك في أداء مهمتي التي تشرفت أن أكون أحد أبناء المملكة في الرياض، أما عملي في المملكة حقيقة وأقولها بكل صراحة إنني أعتبر نفسي وكأني لم أخرج من الكويت فنحن ولله الحمد بلد واحد تربطنا رباط الدين والجوار والمحبة فنحن شعب وروح واحدة. واستشهد السفير الكويتي بكلمات مضيئة قالها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع حيث قال سموه: «المملكة جزء من الكويت، والكويت جزء من المملكة» و»الشعب الكويتي هو شعب المملكة وشعب المملكة هو شعب الكويت»، أجدها مناسبة طيبة لأقدم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده وإلى الأمير سلمان حفظهم الله رعاهم الله على جميع ما قدموه لي أثناء فترة عملي في المملكة. واستطرد السفير الكويتي في معرض حديثه قائلاً إنني حينما وصلت إلى المملكة وجدت القلوب ترحب بي قبل أن تنفتح أبواب المنازل واعتبروني أحد أبنائهم وإخوانهم وليس سفير. لذلك حينما أسافر للكويت دائما أقول أنا السعودي الذي تم تعييني وزير إعلام كويتي وهذا شرف لي أن أكون أحد أبناء المملكة بالكويت. وتمنى معاليه الازدهار والتقدم والتطور للمملكة وأبنائها ، وقال إن الذي وجدته ليس غريبا من أبناء المملكة وعلى رأسهم كان الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وطيب الله ثراه وأدخله فسيح جناته والملك عبدالله حفظه الله، نحن مازلنا نتذكر الموقف البطولي أثناء غزو العراق للكويت، حينما دخل أبناء الكويت إلى المملكة وجدوا بيوت إخوانهم السعوديين مفتوحة «بيت» «بيت» بدون استثناء وكذلك المراكز التعليمية أتاحت الفرصة للكويتيين للدراسة وإلى المراكز الصحية والمستشفيات هذا كله كان عام 90م. ومضى معالي السفير الكويتي متذكراً تلك الوقفة والنخوة الإسلامية من أبناء المملكة تجاه إخوانهم في الكويت إثر الغزو الغاشم جميع مصالح المملكة أصبحت في خدمة أهالي الكويت وهذا ليس بغريب على أهل المملكة. سلمان لم يذق النوم واستشهد معالي السفير الكويتي بالدور الكبير للاهتمام المنقطع النظير والرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع سلمان الإنسانية لن ننساه فسموه طيلة فترة الغزو العراقي على الكويت «ما راح لبيته لينام» قاعد في مكتبه حيث يزوره الكويتيون في مكتبه، كما فتحت لنا جميع المؤسسات سواء المالية, فقد خصصوا لنا ميزانية بالمملكة أو العسكرية فقد فتحوا لنا أبواب الجيش العربي السعودي وكذلك المؤسسات الأخرى، وهذه ليس سنة 1990م هذه بدأت من أيام الشيخ مبارك الصباح هو وأخوه الملك عبدالعزيز رحمهما الله جميعا، فالتعاون بدأ من أجدادنا إلى الأبناء وأبناء الأبناء وسوف يستمر من جيلي واللي نازل. وأبان في ختام تصريحه حول توليه منصبه الجديد وزيراً للإعلام في دولة الكويت قائلاً: لذا أعود وأكرر دائما القول «أنا السعودي الذي عينوه وزيراً للإعلام بالكويت. وأشاد في معرض حديثه بالمكانة الكبيرة والهامة الإعلامية المميزة للأستاذ خالد المالك وخبرته الطويلة قائلا: إننا نتعلم ونستفيد من خبرات وإمكانات خالد المالك الإعلامية، وتمنى معالي السفير الكويتي من الأستاذ خالد المالك التواصل معه من خلال توجيه النصائح والآراء الكفيلة للوصول إلى الأفضل لأن خالد المالك كما يقول سموه مدرسة إعلامية خرّجت أجيالا وأجيالا. وفي ختام الزيارة ودع الأستاذ خالد المالك معالي السفير الكويتي، متمنيا له التوفيق في منصبه الجديد.