شاهدت في البرنامج الخاص بدوري الدرجة الأولى لقاءات مع مدرب فريق الرياض التونسي جميل بلقاسم وبعض لاعبي الفريق وقد تحدثوا بمرارة وألم عن أوضاع النادي بشكل عام والفريق بشكل خاص ولم أصدق أن ما تحدثوا عنه وأن الحقائق المرّة التي ذكروها تتعلق بأحد أعرق الأندية والذي كان يلقب بمدرسة الوسطى، فلكم أن تتخيلوا كيف يكون حال اللاعبين وجهازهم الفني وهم يطردون من أحد فنادق المنطقة الشرقية بسبب عدم قدرة الفريق على سداد قيمة الإقامة قبل أن يتدخل عضو شرف النادي ماجد الحكير بالإضافة لعدم صرف رواتب اللاعبين والمدربين منذ عدة أشهر مع غياب إداري تام وقد ذكر أحد اللاعبين أنهم لم يشاهدوا رئيس النادي منذ أسبوعين، هذا الوضع الذي أشبه ما يكون بالمأساوي بحق هذا النادي العريق دفع بمدرب الفريق بأن قال وبصريح العبارة (أنا نادم على تدريب فريق الرياض) علما أن هذا المدرب هو الذي قاد فريق الأنصار للصعود لدوري زين الموسم الماضي. وحقيقة لم أستغرب موقعه المتأخر حاليا في دوري الدرجة الأولى وهذه أوضاعه .. فما الذي يحدث بنادي الرياض وهو الذي يملك منشآت رياضية تعد من أفضل منشآت الأندية كما أن وجوده بالعاصمة التي تعج باللاعبين والمواهب وقربه من ثلاثة أندية كبيرة مع مقومات نجاح أخرى كفيلة بأن يكون في دوري زين . فأين رجالات النادي وكيف يرضون أن يكون هذا حاله ولماذا تركوه يترنح؟!! على عَجَل - طالما يصر أسامة هوساوي على الرحيل فمن المفترض أن يستمر حتى نهاية عقده، وبعد ذلك يتم الاستغناء عن المحترف الكوري بعد عودة ياسر القحطاني ليتم التعاقد مع مدافع آسيوي متمكن . - لايزال فريق الهلال من أكثر الفرق عُرضة لأخطاء الحكام لكن انتصارات الفريق وتجاهل مسئولي الهلال لهذه الأخطاء جعلها تمر مرور الكرام !! - يعتبر المدافع محمد نامي من أكثر لاعبي الهلال ثباتا بالمستوى فمنذ بروزه بداية هذا الموسم، لايزال يقدم نفسه كأحد أفضل نجوم الهلال . - مع أمنياتي لنجمنا الكبير ياسر القحطاني بالشفاء العاجل والعودة قريبا للملاعب مواصلا نجوميته بالملاعب الإماراتية إلا أنني أتمنى من نجمنا الكبير ألا ينساق وراء من يحاولون استفزازه إعلاميا وليكن رده داخل الملعب أبلغ رد على من يحاولون النيل منه . - مازلنا ننتظر من المحترف الكاميروني إيمانا أن يقدم لنا نفسه كلاعب كبير، إذ لايزال بعيدا عن المستويات التي نعرفها عنه، فمتى يفعل ؟!! - يحتل فريق العروبة من الجوف الترتيب الثالث في دوري الدرجة الأولى وقد هزم الخليج والطائي في الأسبوعين الماضيين وبرغم أنه من أقوى المنافسين إلا أن قناتنا الرياضية لم تنصفه حتى الآن وقد تجاهلت بث أي مباراة له عكس بعض الفرق التي حظيت بالنقل رغم مراكزها المتأخرة !!! - لماذا جاء تحرك بعض أعضاء الشرف بنادي النصر متأخرا صوب سعد الحارثي ؟ وأين كانوا طيلة الفترة الماضية والتي عانى منها هذا اللاعب تجاهل إدارة ناديه في تجديد عقده ؟!! - لايزال الحضور الجماهير لدينا متدنيا ففي الجولة العاشرة التي شهدت لقاء ذا طابع تنافسي خاص بين الهلال والنصر إلا أن الحضور الإجمالي لتلك الجولة كان ( 28272 ) متفرجا مما يعني أن معدل الحضور لم يصل إلى ( 4050 ) متفرج، إذا لماذا نستغرب نصف المقعد الآسيوي وحضورنا الجماهيري بهذا الشكل ؟!! - في إسبانيا تم تغريم أحد مشجعي نادي فالنسيا أربعة آلاف يورو لصالح مهاجم ريال مدريد اللاعب البرتغالي رونالدو بسبب قيام المشجع بتوجيه الليزر إلى وجه رونالدو، كما تقرر منع المشجع من دخول الملاعب لمدة عام كامل، نحن بحاجة لمثل هذه العقوبات الصارمة كي لا يتكرر ما حدث لحارس الأهلي ياسر المسيليم في لقاء فريقه الماضي أمام الاتحاد. - المظاهر المقززة لبعض لاعبينا والذين تفننوا مؤخرا في قصات القزع تجعل من الضرورة معاقبة الحكام لسكوتهم على هذه التجاوزات . - هل بدأت شمس الاتحاد بالغروب، ليعود الأهلي ويكون الحاضر الأقوى مثلما كان قبل عدة سنوات ؟! - لم يهيّئ الاتحاديون فريقهم وفي الوقت المناسب للمرحلة الانتقالية ولم يستعدوا لها جيدا في وقت مبكر لذا قد يكون الثمن غياب العميد عن البطولات في الفترة الحالية. - كيف فرط نادي النصر بحارس المرمى محمد شريفي والذي يعد من أبرز حراس المرمى وهو يحمي عرين نادي الفتح ويقوده كفريق متميز. - بعض اللاعبين يعتبرون مادة دسمة للإعلاميين خاصة أولئك الذين يتسرعون ولا يحسنون انتقاء الردود أو العبارات ومثل هؤلاء غالبا ما تأتي أحادثيهم مثيرة للجدل ويكون لها لدى البعض ردود أفعال غاضبة، مثلما يحدث أحيانا من نايف هزازي والذي يذكرني بطيب الذكر مهاجم نادي الاتحاد قبل عدة سنوات صلاح المولد. - كل المؤشرات تقول بأن إدارة اللواء محمد بن داخل لن تستمر طويلا بسبب التيارات المضادة!! - من حق اللاعب المصري أحمد حسن أن يسعى جاهدا لأن يكون عميد لاعبي العالم لكن ليس من حقه أن يتهمنا بدفع رشوة من أجل أن يستمر محمد الدعيع عميدا للاعبي العالم، فما نقلته (العربية نت) عن أحمد حسن يستوجب إما أن يثبت ما قاله أو أن يعاقب.