أقامت الجمعية الخيرية لمتلازمة داون «دسكا» حفل معايدة لأطفال الجمعية وأهاليهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك بمشاركة مجموعة طالبات من جامعة الملك سعود السنة التحضيرية، وبحضور كل من أمين عام الجمعية أ. سوزان بنت سلمان الغانم والمدير المالي والإداري أ. مها القرعاوي بالإضافة لأمهات أطفال دسكا والموظفات وتضمن الحفل على عدد من الأنشطة الترفيهية المناسبة للأطفال بالإضافة إلى ركن الشواء في الهواء الطلق وتوزيع الهدايا على الأطفال بمشاركة طالبات المتطوعات من جامعة الملك سعود للاتي تبرعن بوقتهن وجهدهن الذي يصور جيلاً ذا وعي واسع الأفق يهتم بخدمة المجتمع بتنفيذ مجموعة متميزة من الأنشطة ذات الطابع المنوع ذات تكاليف مادية بسيطة مثل: حوض صيد الأسماك، الرسم على الوجه مع المهرج، الطباعة بالأيدي، ركن ألعاب الرمل، أصنع دميتك، ألعاب إلكترونية والنطاطات، وقد أضافت الطالبة وئام العثمان - طالبة السنة التحضيرية بالمسار الإنساني بجامعة سعود: أصف تجربتي في جمعية دسكا بأنها رائعة، أبهرتني الجمعية بشدة، وأثار دهشتي تفاعل الأطفال معنا، ومع ركني خاصة (ركن زخرفة إطارات الصور) حيث إنني اعتقدت أنه سيكون صعبا لمن بعمرهم (4-7) لكن على العكس تماماً، تفاعلوا معي وأسعدوني، وأشكر القائمين على الجمعية ومنسوباتها وعلى جهودهن. وأضافت زميلتها جمانة الحربي قائلة أشكر جهود دسكا وتعاونهم معنا، حيث كانت تجربة جداً رائعة، قضيت وقتا ممتعا مع الأطفال، أتمنى تجديدها مستقبلا، كما أضافت الأستاذة نوف المنيف - المشرفة التربوية في دسكا: إن الهدف من هذا الحفل هو الاحتفال بالعيد مع الأطفال والاندماج بالمجتمع وأيضا مشاهدة كيفية تفاعل الأمهات مع الأطفال وتفاعل الأطفال مع العموم وبالأخص الأطفال الملتحقين الجدد لخدمات وبرامج دسكا حيث أولاً وآخراً رسالتنا كمعلمات وتربويات لذوي الاحتياجات الخاصة هو أن نعود الطفل الاعتماد على نفسه وأن ينطلق في مجتمعه بأريحية وثقة. وأبدت الأمهات في هذه الاحتفالية شكرهن وتقديرهن على المبادرات الخيرية التطوعية المقدمة من طالبات الجامعة ومن كادر دسكا كما قالت والدة الطفلة طيبة: إن الحفل كان رائعا بحيث يظهر مدى تفاعل الأطفال مع أسرهم وهذا التفاعل كان على مرأى من معلمات وأخصائيات كادر دسكا كما أقدم الشكر إلى كادر دسكا على جهودهم الجبارة في سبيل خدمة أطفال متلازمة داون، وأكبر دليل هو التطور الرائع الذي لاظه الجميع على ابنتي طيبة منذ التحاقها لبرامج دسكا، حيث تغيرت كثيراً لتصبح معتمدة على نفسها ويغبطني على ذلك أخي الذي يسكن خارج الرياض ولديه طفلة من ذوي متلازمة داون، حيث ألحق ابنته لمراكز خاصة ولكن لم يكن هناك تحسن ملحوظ. وجمعية دسكا تسعى دائما من خلال هذه الأنشطة إلى زيادة الترابط ما بينها وأهالي أطفال متلازمة داون والمجتمع بصفة عامة.