أجرجرُ أوجاعي كأوجاع عانس أتيتك يا رحمن.. رأيي مبعثرٌ كألعاب طفلٍ فوضوي المجالس أتيتك يا رحمن.. قلبي مشتتٌ يراقبُ في اللاشيء ضوء الهواجس أتيتك يا رحمن.. دمعي مثلجٌ من القهر في أكمام كل الملابس أتيتك يا رحمن.. أنفاسُ خطوتي تدق على أوتار صمتي المشاكس أتيتك يا رحمن.. عقربُ ساعتي يهرولُ مثل اللاعب المتقاعس أتيتك يا رحمن.. يصفو تأملي أمام شموخ الكعبة المتجانس أتيتك يا رحمن.. وزنُ تحملي يفوقُ اصطبار القوم في حرب «داحس» أتيتك يا رحمن.. تبدو رجولتي بمحكمة الأخلاق أغلى نفائسي أتيتك يا رحمن.. أشكو فعالهم فقد زينوا حقد الكلام المعاكس أتيتك يا رحمن.. أشكو فعالهم فقد زينوا حقد الكلام المعاكس أتيتك يا رحمن.. ما كنتُ ظالماً ولكنهم كانوا شياطين «فارس» أتيتك يا رحمن.. سخريتي رأت على وجهِ أعدائي هزيمة ناكس أتيتك يا رحمن.. نصرك ظاهرٌ على لون إعلامي بدون فوارس أتيتك يا رحمن.. حمداً مكللا يجيء بتفريج على كل يائس (*) مكة المكرمة