- الحارس العالمي محمد الدعيع يستحق كل دعم وتكريم وتقدير من الجميع، سواء من ناديه أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ نظير ما قدمه للهلال وللمنتخب وللكرة السعودية طوال عشرين عاماً، قضاها مدافعاً عن ألوان منتخبات المملكة بجميع درجاتها، محققاً الإنجازات التاريخية التي يعجز أي لاعب عن تحقيقها، وقدَّم نموذجاً يحتذى للاعب المنضبط. - ما زالت المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها، سواء داخل الرياض أم خارجها، تحقق الأرقام القياسية في عدد الحضور الجماهيري. - استغرب المتابعون من تصريحات مدرِّب الاتحاد ديمتري، التي برر خلالها عدم استعانته بالأسماء الشابة لدعم الفريق الأول، بقوله إنه لا توجد أسماء شابة تستحق اللعب..!! رغم أن فريق شباب العميد قد فاز مؤخراً ببطولة المملكة للشباب. - وضع الفريق الشبابي يتغير تماماً بعد نزول لاعبه إبراهيم ياتارا في كل مباراة؛ حيث يزداد الضغط على الخصم، وتنهمر الأهداف الشبابية. ويبقى السؤال عن سبب احتفاظ المدرب برودوم باللاعب في مقاعد الاحتياط، وتكون إتاحة الفرصة له في أضيق الحدود. - اقترب الدور الأول من دوري زين من نهايته، ولم يستطع فريق الأنصار من الحصول ولو على نقطة واحدة!! من المؤكد أن الفريق يحتاج إلى عمل إداري وفني كبير؛ ليستطيع البقاء في دوري المحترفين، وذلك لن يحدث؛ لأن الوقت يمضي والإمكانات محدودة جداً. - الحديث عن نهاية زمن الديربيات في الرياض أصبح له ما يبرره في ظل سيطرة الهلال المطلقة على مبارياته أمام النصر، وافتقاد هذه المباريات للحماس والمتعة التي يفترض وجودها في أي ديربي. مباريات الهلال أمام النصر أصبحت كأي مباراة أخرى في الدوري عدا مبارياته أمام الاتحاد والشباب والأهلي، التي تحمل في تفاصيلها القوة والمتعة والمنافسة الشديدة. - كان من حق إداري القادسية عبدالوهاب الزهراني أن تسمع لجنة الانضباط أقواله قبل إيقاع العقوبة عليه؛ فالاتهام الذي وُجِّه إليه قابل للنقض والتفنيد؛ فهو ليس كلاماً مسجَّلاً ولا مكتوباً ولا فعلاً مصوَّراً حتى تقطع اللجنة بحدوثه وتُصدر بحقه العقوبة.