في إطار مسؤوليته الاجتماعية وبالتعاون مع جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية قام فندق ساعة مكة، فيرمونت في العاصمة المقدسة بدعم برامج مكافحة العمى الممكن تفاديه سواء للمعاقين بصرياً أو لفاقدي البصر من محتاجي العاصمة المقدسة. و يحرص فندق ساعة مكة - فيرمونت على فتح باب الشراكة مع المنظمات والهيئات الدولية والمحلية لخدمة المجتمع التي تشمل تقديم العناية الصحية ومنها العناية المثلى بصحة وسلامة العين ومساعدة وتخفيف العبء على الضعفاء والمحتاجين. وأوضح أمين عام جمعية «إبصار» الأستاذ محمد توفيق بلو أن التعاون مع فندق ساعة مكة - فيرمونت يهدف إلى مكافحة العمى في العاصمة المقدسة والحد من انتشاره، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ضمن خطة عمل الجمعية فيما يتعلق بنشاطها كعضو في اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» التي أسست لتنفيذ برامج مبادرة الرؤية 2020 «الحق في الإبصار للجميع» المعلنة من الوكالة الدولية لمكافحة العمى التابعة لمنظمة الصحة العالمية. وبدوره ثمّن بلو الدور الاجتماعي لفندق ساعة مكة، فيرمونت والذي يتضمن التعاون معها لمواصلة دورها تجاه برنامج مكافحة العمى حيث أعلن الفندق ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية تحمل مجموعة من تكاليف الفحوصات والكشوف والعمليات الجراحية للعيون اللازمة للمستفيدين الغير قادرين من العاصمة المقدسة والذين يتم تحويلهم من قبل الجمعية إلى المراكز المتخصصة. من جانبه أعرب السيد خالد يمق مدير إدارة الاتصالات وتطوير الأعمال في مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية عن ترحيب فندق ساعة مكة، فيرمونت بالتعاون مع جمعية إبصار في مجال مكافحة العمى والوقاية منه، نظرا لما تتمتع به الجمعية من سمعة طيبه في مجال تقديم خدمات تأهيل الإعاقة البصرية للمحتاجين من مدن ومناطق المملكة مشيراً إلى أن إدارة المجموعة فضّلت التعاون مع الجمعية بالنسبة لمحتاجي العاصمة المقدسة من خلال ما يتم تحويله للمستشفيات المتخصصة والتي تتعامل معها الجمعية في مجال طب العيون. بعد ذلك تتم استضافة المريض وأسرته بعد نجاح العملية بعون الله في فندق ساعة مكة، فيرمونت الذي يعتبر أبرز معلم فندقي على مستوى العالم، حيث يتم فك الضماد للمريض في أحد أجنحة الفندق وتوفر له فرصة التمتع بنعمة البصر بمشهد لا يوصف على الحرم المكي والكعبة المشرفة.