مرة أخرى يعلن فنان العرب الأستاذ محمد عبده بسط سيطرته على المشهد الفني بحضوره أو غيابه، ولعلّ غيابه في الفترة الماضية عن الغناء بسبب عارضه الصحي (أربك) الساحة الفنية التي تحولت إلى فراغ كبير، كما أن هاجس (القرصنة) الذي تعاني منه الساحة تحوّل إلى (فزاعة) قضت مضاجع شركات الإنتاج، وهو ما عجّل برواج الأغاني المفردة التي تسابق الفنانين عليها. وبعودة فنان العرب محمد عبده الساحة من جديد، فقد صدرت له أغنيتان من ألبوم (شاديات) حركت هذا الركود الفني، وألقت حجراً في مياهها؛ حيث تغنى محمد عبده ب(تيا وتيا) من ألحان علي بن محمد و(جاني كلام) ألحان بندر سعد التي أصبحت حديث الشارع الفني الذي كان متعطشاً لمثل هذا النوع من الفن الراقي الذي أجاد محمد عبده التعامل معه في ظل ظروف الساحة المتشنج وحالة فنان العرب الصحية التي نصحه الأطباء كثيراً بالبعد عن إجهاد نفسه وأخذ الوقت الكافي للراحة حتى انقضاء فترة النقاهة المقررة له.