برعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبالخيل عقدت صباح يوم الأربعاء الماضي حلقة نقاش نظمها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام بعنوان «الاستدلال بسد الذرائع - الضوابط وإشكاليات التطبيق»، وقد شارك فيها بأوراق عمل كل من: 1 الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين عضو هيئة كبار العلماء والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء. 2- الأستاذ الدكتور حميد الوافي من جامعة مولى إسماعيل بمكناس والمعار لجامعة القصيم. 3- الأستاذ الدكتور عياض السلمي مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة. وأدارها الأستاذ الدكتور عبد العزيز الربيعة عضو المجلس الأعلى للقضاء رئيس الهيئة الاستشارية للمركز. وافتتح الحلقة مدير المركز بالترحيب بالمشاركين وشكر معالي مدير الجامعة على اهتمامه بالمركز ومناشطه وتشجيعه للندوات الهادفة لخدمة قضايا البحث العلمي. وتهدف الحلقة إلى: 1- ضبط مفهوم سد الذرائع وتحقيق القول في ضوابطه لضمان عدم الانحراف في تطبيقه. 2- إيضاح المهمة الوظيفية لقاعدة سد الذرائع وضمان عدم التوسع فيها أو إهمالها. 3- بيان صلة القاعدة بالقواعد الأخرى والمنهج المطلوب اتباعه عند التعارض 4- تحديد أسباب الخطأ في التطبيق وعرض نماذج منه. وقد تناولت الحلقة عددا من الجوانب المهمة في الموضوع ومنها: 1- تحديد مفهوم سد الذرائع ووضع الضوابط التي تكفل عدم الانحراف بالمفهوم. 2- دراسة الأسلوب المناسب لمعرفة الغالب والكثير والنادر . 3- ذكر أهم محددات الذريعة التي يجب سدها أو يجب فتحها. 4- طرح قضايا للتباحث ذات أهمية كبيرة لمعرفة الذريعة التي يجب سدها مثل: - مدى مناسبة اتباع المنهج الإحصائي لمعرفة الغالبة والكثرة والقلة. - حدود التعاون الذي يصدق عليه أنه من التعاون على الإثم والعدوان. - ما ضابط الحاجة التي تبيح ما حرم سدا للذريعة ؟ وقد حضر الحلقة عدد من الأساتذة والباحثين من جامعة الإمام وجامعة الملك سعود وجامعة القصيم ومجلس الشورى والمجلس الأعلى للقضاء وأثروا الحلقة بمناقشاتهم وتعقيباتهم.