أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأُسَر السعودية في الخارج «أواصر»، عن تقديره لجهود الجمعية في تقديم الدعم والمساعدة لأبناء المملكة الذين قد تضطرهم الظروف للحياة خارج البلاد. داعياً القائمين على الجمعية إلى بذل المزيد من الجهد لأداء هذه الرسالة الوطنية والإنسانية. جاء ذلك في الخطاب الذي بعث به سمو ولي العهد الأمين إلى رئيس مجلس إدارة جمعية «أواصر» د. توفيق بن عبدالعزيز السويلم رداً على البرقية التي رفعها رئيس مجلس إدارة الجمعية، والتي شكر فيها سموه على دعمه برامج الجمعية وأنشطتها، الذي كان له أكبر الأثر في صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بتخصيص عشرة ملايين ريال ل»أواصر» بما يعينها على تنفيذ برامجها لرعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج. وقال سموه - حفظه الله - في خطابه: نشكركم على مشاعركم الطيبة، ونرغب في بذل المزيد من الجهود بما يحقق أهداف وتطلعات قيادتنا الرشيدة. أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة الجمعية د. توفيق السويلم، معبراً عن عظيم امتنانه وتقديره لما يوليه ولاة الأمر - يحفظهم الله - من اهتمام ودعم لجهود جمعية «أواصر» وبرامجها المخصصة لرعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادة من يرغب منها إلى أرض الوطن. وأشار د. السويلم إلى أن الكلمات الرقيقة التي حملتها برقية سمو ولي العهد الأمين تمثل تشريفاً وتكليفاً لبذل أقصى جهد؛ لنكون عند حسن ظن سموه الكريم، وعلى قدر تطلعات ولاة الأمر - يحفظهم الله - واهتمامهم بتوفير كل سبل الرعاية لأبناء المملكة في الخارج. مؤكداً أن رئاسة سمو ولي العهد الفخرية للجمعية وتوجيهاته الكريمة كان لها عظيم الأثر في تحقيق كثير من الإنجازات تحت مظلة الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية؛ حيث استطاعت الجمعية تقديم المساعدة لأكثر من 931 أسرة في 28 دولة وحصر ما يقارب 3000 سعودي في الخارج تشملهم خدمات الجمعية المالية والعينية والاجتماعية. وقال د. السويلم إننا إذ نشكر لسمو ولي العهد - يحفظه الله - هذا الدعم والمساندة والاهتمام فإننا نعاهده ببذل كل ما في وسعنا؛ لنكون - بمشيئة الله تعالى - عند حُسن ظن القيادة الرشيدة، سائلين الله أن يوفقه لكل خير، وأن يسدد على طريق النجاح خطاه لما فيه خير بلادنا المباركة ورفعتها وسعادة أبنائها.