ناشدت الناشطة الحقوقية والعضو التنفيذي بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين، وزارة الشؤون الاجتماعية بالسماح للجهات المعنية بقضايا المعنفات دخول دور الرعاية الاجتماعية والإيواء وتأهيل المعاقين لمتابعة حالاتهم والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم.واستنكرت خلال تصريحها «للجزيرة» منع الوزارة من دخول الدور من قبل جمعية حقوق الإنسان والجهات الأخرى, مبينة بأنه يحق لهم السماح للوقوف على الحالات الموجودة بالدور دون إذن من الوزارة من أجل الاطلاع على الإيجابيات والسلبيات والعمل عليها. كما طالبت زين العابدين، بوضع اللوائح والأنظمة والقوانين ومن قبل هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية وبرنامج الأمان الأسري لتحسين أوضاع المعنفات وتوفير الحماية والرعاية لهن على أكمل وجه، وعدم تسليمهم لذويهم حتى يتم أخذ التعهدات من قبل ذويهم بعدم تعرضهم للعنف أثناء خروجهم من الدار.كما ناشدت الوزارة بتوفير سكن ومأوى للمطلقات والمعنفات اللاتي ترفض أسرهن استلامهن وخاصة الخارجات من السجن بعد انتهاء محكوميتهن, لضمان حياة كريمة وحمايتهن من الضياع بعد الخروج.