كان وما زال وسيظل للشعر دوره المهم في النقل الحقيقي لمشاعر الأمم حيث يمكن من خلاله رصد مؤشر الأحاسيس الإنسانية بالغوص في قصائد الشعراء وسبر أغوار أنفسهم التي تمثل جزءاً من شعور المجتمع تجاه قضاياه وأحواله، ومن يقرأ بدقة مشاعر أبناء هذا الوطن الغني برجاله وأدبائه يدرك أن التماسك المبهج والمحبة والحكمة بين الحكام العظماء والرعية لم يأتِ صدفة أو بإيعاز من أحد إنما جاء بناءً على المحبة الكبيرة والأكيدة بين الحاكم والمحكوم. وما القصائد والكلمات والمقالات والأحاديث العفوية التي نشرت وبثت وعرضت في جميع وسائل الإعلام حول ما مرت به الأمة خلال الأسابيع والأيام الفائتة إلا دليل قوي على أن الحب هو ما تقوم عليه العلاقة الوطيدة بين القمة والقاعدة، وهذا مما يزيد المنصف بهجة وثقة أن اللحمة الوطنية راسخة وقوية في ظل رعاية الله ثم القادة العظماء بزيادة وهذا الحب الكبير باستمرار عامر بالوفاء والصدق والعدل. وقفة: نحمد الله صفنا بالمملكة واحد وغايتنا شريفة دايمٍ راياتنا بأفعالنا بيضا ولا دنس شرفنا بالوفا ما احدٍ وصل معنا ولا قارب ولا خمس النصيفة الوفا منا وفينا ما نصيناه ودخلناه وولفنا ديننا دستورنا وقلوبنا للدين وأنصاره حليفة ما رضينا غير منهاجه لنا قصد أو طريق ولا انحرفن