يشارك ثلاثة من كشافة الإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة جدة في خدمة حجاج بيت الله الحرام ضمن المشاركين في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية، وهم يخوضون التجربة لإيمانهم - كما يقولون - بدور هذه المعسكرات في تنمية كثير من الجوانب المهمة في حياة الفرد، ومن أهمها التنمية الشخصية والبدنية والوجدانية. ويذكر الشقيق الأكبر من بين إخوته خالد فيصل الشامي أن الكشافة علمته استخدام الأسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل والمساعدة على النضج الكامل من خلال التعامل داخل وخارج الوحدة الكشفية. فيما يقول الشقيق الأوسط عثمان إن الكشافة إضافة إلى ما قاله شقيقه الذي سبقه في الخبرة تعمل على تثبيت المفاهيم الشخصية والاجتماعية الصحيحة، وتنمي قدرة التحدي لدى الكشاف، وهذه السمات جعلته ينخرط في الكشافة ومن ثم يشارك في معسكرات الخدمة التي يصفها بمدرسة الحياة. ويرى شقيقهم الأصغر أن كسب أصدقاء جدد وتنمية ما لديه من مهارات كانا السبب الأبرز في انضمامه للكشافة، وأكد أن مشاركته في خدمة الحجاج شرف لا يوازيه شرف آخر، خاصة أن مناسبة الحج مناسبة تتوق لها أفئدة المسلمين. ويضيف بأنه سيبقى في الكشفية في المراحل الدراسية القادمة وحتى في العمل الوظيفي إن شاء الله.