استقبل الفلسطينيون عيد الأضحى المبارك بمزيد من الشهداء, حيث استشهد عنصر من حركة الجهاد وأصيب ثلاثة آخرون في غارات جوية شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة العيد على شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة ليرتفع عدد الشهداء خلال أسبوع إلى 15 شهيداً فلسطينياً غالبيتهم من فصائل المقاومة، إضافة إلى عدد من الإصابات. وقالت مصادر طبية فلسطينية (إن الطواقم الطبية نقلت الشهيد عبد الله عيد مهنا وثلاث إصابات جراء القصف الصهيوني؛ فيما أكّد مصادر (الجزيرة) المحلية أن الطائرات الحربية الصهيونية أطلقت صاروخين على الأقل باتجاه مجموعة من المقاومين كانت تواجد بالمنطقة، تلاها إطلاق النيران من الرشاشات الثقيلة مما أدى إلى استشهاد المواطن مهنا وإصابة ثلاثة آخرين. من جانب آخر ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرة إسرائيلية أحبطت محاولة لإطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل.. هذا واعترفت إسرائيل بسقوط صاروخين فلسطينيين على عسقلان وأفادت الأنباء الإسرائيلية بوقوع إصابة في صفوف الإسرائيليين. 14 شهيد خلال أسبوع واستشهد ظهر الخميس الماضي فلسطينيان اثنان جراء قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة.. واغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر أكتوبر الماضي 12 مقاوماً فلسطينياً وأصاب عدد آخر في سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، وردت المقاومة الفلسطينية بقصف جنوب إسرائيل بعشرات من صواريخ ال(غراد) وقذائف الهاون، حيث أوقع القصف الفلسطيني قتيلاً إسرائيلياً وعدداً من الإصابات. وكان الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي وعضو الكنيست الحالي عن حزب كاديما» آفي ديختر قد قال في وقت سابق إن «إسرائيل سوف تضطر إلى إعادة احتلال قطاع غزة وتفكيك البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في حال عدم وجود حل سياسي بمساعدة غيرها من البلدان المجاورة». ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن ديختر قوله خلال ندوة في بئر السبع : «إن العناصر المسلحة في قطاع غزة لا يمكن أن تستمر في إطلاق الصواريخ على «إسرائيل» إلى الأبد ويجب وضع حد لها».