توقع المدرب الوطني عبد رب الرسول الجزيري ألا يبتعد ممثلو المملكة في البطولة الآسيوية الرابعة عشرة لكرة اليد التي ستقام في مدينة الدمام وذلك بضيافة نادي الخليج السعودي. وقال الجزيري: إن استضافة البطولة في المملكة هي خطوة ممتازة جداً وتحسب للاتحاد السعودي لكرة اليد ولنادي الخليج وأن نادي الخليج وأهل مدينة سيهات معروفون بتنظيمهم الرائع لمثل هذه المحافل، وكانت البطولة العربية قبل سنوات خير شاهد إلا أن الجمهور يرى غموضاً كبيراً من الجوانب الفنية للتنظيم بالرغم من أن الخلجاويين مشهود لهم في العمل الإداري الناجح. أما استعدادات المشاركين فيرى أن هناك عملاً يبذل من قِبل الفريقين إلا أن استعدادات نادي مضر أفضل لكون صفوفه أكثر اكتمالاً لوجود لاعبيه المحترفين مع الفريق منذ قرابة الشهر قبل البطولة، بينما نادي الخليج فهو ناقص حتى الآن وحتى في معسكره في مصر الذي ذهب له بدون أغلب لاعبيه الأساسيين لاعبي منتخب أو اللاعبين المعارين، كما أن لاعبيه المحترفين لن يصلوا إلا قبل أربعة أيام فقط، وهذا يجعل الجمهور يتساءل عن مدى الانسجام خصوصاً أن كرة اليد لعبة جماعية وليست فردية. واعتبر أن جمهور الفريقين اضافة كبيرة للبطولة وأنهما سيضيفان الكثير للبطولة وسيساهمان في نجاحها خصوصاً إذا ما وفق الفريقان في تجاوز الفرق الأولى التي سيلعب معها. كما يرى الجزيري أن السد اللبناني والسد القطري هما من أكثر الفرق المرشحة لكثرة التجنيس فيها ولقوة لاعبيها فيما يظل مضر منافساً والخليج أيضاً وإن كان الخليج بنسبة أكبر. يذكر أن المدرب الوطني عبد رب الرسول الجزيري قد ساهم في حصول نادي مضر وصافة البطولة الآسوية الماضية كمساعد مدرب للفريق وحقق مع ذات الفريق درع الدوري السعودي لكرة اليد في العام المنصرم.