توالت اتصالات المواطنين والمسؤولين الراغبين في إيصال أصواتهم التي تُعبِّر عن سعادتهم الغامرة بقرار ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، معربين عن مبايعة سموه على السمع والطاعة وفرحتهم بتولي سموه هذا المنصب، ومؤكدين أن سموه جديرٌ بولاية العهد لما قدمه على مدار عقود كثيرة من خدمات جليلة لدينه ولوطنه وأمته وللعالم أجمع. جاء ذلك في لقاءات ل(الجزيرة) مع عدد من المسؤولين والمواطنين. بداية رفع فضيلة الشيخ الدكتور محمد الخطري، المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية بمناسبة تعيين سموه ولياً للعهد، وقال إننا نحمد الله على هذا الاختيار الموفَّق لهذه الشخصية المميزة والموفقة لخدمة الدين والمليك والوطن، وكلنا نعلن السمع والطاعة لسموه ونبايعه على ذلك. ويرى الخطري اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية موفقاً، ويؤكد الثقل الكبير الذي يمثله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز في خدمة هذه الدولة المباركة والخبرة الطويلة الذي جعلته مؤهلاً لأداء هذا الدور المحوري المهم. واختتم حديثه مؤكداً سعادته والجميع بسمو الأمير نايف، متمنين له التوفيق. وقال الدكتور سعود بن حسين الزهراني، المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة: نعم، يحق لنا أن نفخر بقيادتنا الرشيدة التي تحرص على أن تضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وما تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية إلا تعزيز لهذا الانطباع؛ لأن سموه من أبرز رجالات الحكم على مدار عقود عديدة، وأنجز العديد من الملفات المهمة والمحورية التي تصب في خدمة الوطن، وكان عضداً قوياً لإخوانه ملوك هذه البلاد على مدار عقود لما يتمتع به من حنكة وقدرة على مواجهة التحديات كافة والتصدي للأزمات والحد من آثارها. وقال الزهراني: باسم الأسرة التعليمية في المدينةالمنورة نهنئ ونبايع سيدي الأمير نايف على السمع والطاعة وعلى سنّة الله ورسوله محمِلين إياه مسؤولية مشاركة الحكم بشريعة الله وحسب سُنّة رسوله الكريم. وقد لقي قرار تعيين سموه صدى إيجابياً في نفوس الجميع، وما تدفق مئات الآلاف من المواطنين السعوديين على قصر الحكم في العاصمة الرياض وفي مناطق ومحافظات المملكة كافة إلا صورة تبرز مدى رضا الجميع عن القرار والتفافهم حول القيادة. وفَّق الله الجميع لخدمة الوطن الغالي. وعبَّر اللواء ركن متقاعد متعب بن ناصر الحربي عن سعادته الكبيرة باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وقال إن هذا القرار جاء مواكباً لتوقعات وأمنيات المواطنين السعوديين الذين يحبون سمو الأمير نايف، كما أنه تتويج لسنين من البذل والعطاء قدمها في خدمة الدين ثم المليك والوطن. وقال الحربي: لقد كان للأمير نايف دورٌ كبيرٌ وبارزٌ في إدارة شؤون البلاد، كما أنه المسؤول الأول عن أمن هذه البلاد بمساحتها الشاسعة والكبيرة، وهو الشخص المناسب في المكان المناسب، وقد عرف عن سمو الأمير حكمته وعمق رؤيته وهدوئه وبُعد نظره، وهذه السمات المميزة جعلت من سموه ركناً مهماً من أركان الحكم القوية في البلاد، كما أن سموه يهتم بكل القضايا التي تفرض نفسها على فكر المواطنين، وقد رأينا اهتمامه بقضية رفع الأسعار؛ حيث وجّه سموه عموم أمراء المناطق باعتماد مقتضى الأمر السامي الكريم للحد من الغلاء وإبلاغ المحافظين ورؤساء المراكز بمتابعة الأمر واتخاذ اللازم والرفع بما قد يلاحَظ من تجاوزات بهذا الخصوص. ولسموه العديد من المواقف. وفي اتصال من خارج الوطن عبَّر رجل الأعمال الشيخ عبد الغني حسين أحمد عن سعادته الكبيرة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وقال إنه قرار صائب ومهم، أكد قدرة قيادتنا على اعتماد القرارات الهادفة لخير الوطن والأمة؛ فسمو الأمير نايف - وفقه الله - من الخبرات العظيمة في إدارة الشؤون المحلية بمهارة واقتدار، كما أنه رجل الإنجازات الأمنية الكبيرة التي تحققت على يد سموه بجهود منسوبي وزارة الداخلية. واللافت في اختيار سمو الأمير نايف أنه جاء مواكباً لتوقعات وأمنيات المواطنين؛ لما يحظى به سموه من حب وتقدير واحترام، قاعدته أن الجميع يرى في سموه وخبراته - رعاه الله - الشخصية المناسبة للفترة الحالية؛ لما يتمتع به سموه من حكمة وبُعد نظر ورؤية شاملة عميقة وهادئة لكل القضايا. وقال عبد الغني: إننا وبكل الحب نعلن البيعة لسمو الأمير نايف، وهذا امتثال من الجميع؛ كون البيعة واجباً شرعياً مقدساً، وكل السعوديين يؤمنون بذلك؛ لهذا كان الإقبال الذي تابعناه على شاشة التلفاز. هنيئا لنا بوطن العز والمجد. ويقول الأستاذ خالد الوسيدي، مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة: مما لا شك فيه أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية جعل الجميع يثني على القرار؛ لأنه أقر خير خلف لخير سلف، وسمو الأمير نايف شخصية مميزة وذات خبرة مميزة في المجالات العديدة، ويتميز بحنكة ودراية تجعله مؤهلاً للدور الذي سيقوم به. وقد أعلن السعوديون بصوت واحد مبايعتهم لسمو الأمير نايف وتفاؤلهم الكبير بتوليه مهام ولاية العهد، وهو ما جاء موافقاً لرغبات الشعب السعودي، الذي عرف شخصية الأمير نايف ومواقفه النبيلة مع قضايا الوطن والمواطن، وقد اتسم بإنسانية عظيمة امتدت حتى إلى المغرَّر بهم من الإرهابيين؛ حيث تبنَّى فكرة لجان المناصحة التي نجحت في إعادة تأهيل عدد منهم - ولله الحمد - وأصبحت محل اهتمامات الدول والمجتمعات بل إن عنايته - رعاه الله - امتدت إلى أسرهم بأسلوب حضاري وإنساني، ودائماً ما كان يوجه أمراء المناطق باتباع سياسة «الباب المفتوح» مع المواطنين كافة لتلمس احتياجاتهم والاستماع إلى مطالبهم.