رفع الشيخ محمد بن عبد الله الفوزان السابق - رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة - وأحد أعيان مدينة بريدة, أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إثر صدور قراره السامي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وفقه الله - ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية, مباركاً لسموه هذه الثقة الملكية الغالية والقبول الشعبي الكبير, لافتاً إلى أن سموه خير خلف لخير سلف نظراً لحنكته القيادية وخبراته المتراكمة وما عرف عنه واشتهر به من سماحة وعدالة في كل الأوقات مما يجعل الجميع يطمئن لهذا الاختيار المبارك ويؤيده, مؤكداً أن نايف الأمن رجل دولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى داعياً الله عز وجل أن يوفقه ويسدده ويعينه لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأن يديم على هذه البلاد المباركة الأمن والاستقرار واللحمة الوطنية التي يتجدد بروزها في الأفراح والأتراح . كما قدم الأستاذ أحمد بن عبد الله الفوزان السابق - نائب رئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة - عبارات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية والتي أيدت بقبول تام من قبل الأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي, مشيراً إلى أن سموه يتمتع بصفات الرجل القيادي الحكيم والحازم ولعل منجزاته التي يشهد بها الجميع في وزارة الداخلية منذ سنوات تجسد قدرته وحنكته الإدارية سائلاً الله عز وجل أن يوفقه ليكون العضد الأيمن لملك الإنسانية ليواصلوا مسيرة النماء التي تشهدها البلاد في شتى المجالات. فيما وصف المهندس طارق بن محمد الفوزان السابق - الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة - تلاحم الشعب بالقيادة بالسمة البارزة التي يتميز بها هذا الوطن المبارك منذ توحيده على يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - مؤكداً أن ما شهده العالم من لحمة المشاعر بين القيادة والشعب في حدثين متتابعين منذ إعلان وفاة سلطان الخير ومن ثم صدور قرار تعيين نايف الأمن ولياً للعهد, يعد محط أنظار وإعجاب جميع المتابعين لواقع الأمر بالمملكة العربية السعودية في ظل الاضطرابات التي تحدث من حولنا, مباركاً لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هذه الثقة الغالية والقبول والارتياح الشعبي لاختياره ولياً للعهد كرجل يتمتع بالمواصفات القيادية والحكمة والاعتدال كما أن لسموه باعاً طويلاً في العمل السياسي حيث أسهم في حل الكثير من القضايا التي تتعلق بالمملكة خارجياً متمنياً لسموه التوفيق والسداد.