أكدت عدد من المسئولات بالمنطقة الشرقية، بأن القرار الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، كان قراراً حكيماً نظراً لحنكته السياسية والحكمة وقوة الرأي. وقد هنأت نائب صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات، هناء الزهير، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً الداخلية، فهو خير خلف لخير سلف، وبينت أن الأمير نايف بن عبد العزيز، يمتلك الحكمة والخبرة فسموه حقق للوطن الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، فقد أرسى الأمن وبث الطمأنينة وضرب الإرهاب بيد من حديد، فأصبحت السعودية مثالاً يحتذى به في مكافحة الإرهاب. وأشارت الزهير، إلى أن الأمير نايف بن عبد العزيز، يعتبر صمام الأمان للسعودية، فهو رجل الأمن وقائد الأمن الفكري، ورجل السياسة والحكمة وقاهر الإرهابيين وأمير الأمن والأمان فالأمير نايف شخصية، قيادية فذة ويتمتع برحابة صدر وحكمة. من جهتها قالت الدكتورة أحلام القطري، رئيسة جمعية العطاء الخيرية النسائية بالقطيف: نهنئ ولي العهد على الثقة الغالية التي منحها إياه خادم الحرمين الشرفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله لما يمتلك سموه من الحكمة والفطنة, وأضافت: «ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، من رجال الدولة البارزين المعروف عنهم والمشهود لهم بالحكمة وبعد النظر السياسي والإداري والأمني، والذي دائماً يحرص على أمن الوطن والمواطن واستقراره ووحدته، وجعله الله خير سلفا لخير خلف، وأن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ أمن بلدنا واستقرارها». ورفعت الرئيس التنفيذي لمسابقة «سيدة جمال الأخلاق» خضراء المبارك، لمقام خادم الحرمين الشريفين والعائلة الحاكمة وللشعب السعودي التهئنه بمناسبة قرار تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز، ولياً للعهد، وقالت: إنه قرار غير مستغرب وكنا متوقعين ذلك, وهو القرار الحكيم وأسأل الله أن يسدد خطاه ويعينه على أمور دينه ودنياه وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد. فيما قالت مديرة القسم النسوي ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب منى الطعيمي: إن المتأمل في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، يدرك يقينا ما عرف عنه من حلم وحزم وكرم وحكمة، إضافة إلى قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر والتماسه لحاجة المواطن، وأشارت إلى أن الأمير نايف، شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن. وأوضحت الكاتبة والشاعرة الدكتورة ثريا العريض، بأن سمو الأمير نايف، هو الخيار الأمثل لولاية العهد الواعدة بإيجابية النتائج في زمن صعب المتطلبات؛ فقد استمر يتعامل بحكمة وحزم مع المستجدات الأمنية في الداخل, والجوار القريب والبعيد, في تواؤم دائم مع المتطلبات المتغيرة, ومرونة استحداثها أو تطبيقها مع متغيرات المجتمع وضغوط الواقع؛ وفي تناغم مع قمة القيادة العليا وصناعة القرار، ومن تابع قراراته المتصفة بالحصافة والحزم والمرونة يعلم كم كان دوره مهما في استقرار أوضاع السعودية وإبقائها على بر الأمان متمتعة بالأمن والاستعصاء على محاولات القلقلة، وبينت بأن تبوءه موقع ولاية العهد سيفتح آفاقا أشمل تتطلب سعة النظرة وحكمة التعامل لتمتد إلى ما يتعلق بمتطلبات البناء المستقبلي الأبعد من الحفاظ على الاستقرار المرتبط بالحاضر دائما.