اطلعت على كتاب: (لآلئ من الحُبَّ)، من تقديم: صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. ومن تصدير سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة. وفيه: إهداء، ومقدمة، وخاتمة، ومصادر، ومراجع، ومحتويات.. ووصل وزنه: لأربعة كيلوجرامات وزادت صفحاته عن: سبعمائة وثلاثين صفحة من الحجم الكبير، وأكثر من: سبعمائة وخمسين صورة ملونة، وفيه: اثنا عشر باباً، وواحد وخمسون فصلاً. وجاء في الباب الأول: سلطان الابن، وسلطان الأب.. المثل الأعلى، والقدوة الصالحة. وفي الباب الثاني: سلطان بن عبدالعزيز في معية إخوانه الملوك.. تجربة الصبر والدروس، والحكمة البالغة. وفي الباب الثالث: سلطان بن عبدالعزيز أميراً على الرياض.. وتجربة المسؤولية، ومفاجآت النجاح. وفي الباب الرابع: سلطان بن عبدالعزيز.. وزيراً للزراعة.. تحقيق الحلم، وطريق الطموح. وفي الباب الخامس: سلطان بن عبدالعزيز.. وزيراً للمواصلات.. وتجربة الإبداع، والإنجاز، والعطاء. وفي الباب السادس: سلطان بن عبدالعزيز.. وزيراً للدفاع.. الذود عن المقدسات، والوطن، والأمة. وفي الباب السابع: سلطان بن عبدالعزيز.. والعلوم العسكرية.. وبناء الصروح الأكاديمية في وزارة الدفاع. وفي الباب الثامن: سلطان بن عبدالعزيز.. وبناء الإنسان والوطن.. المناشط في القوات المسلحة. وفي الباب التاسع: سلطان بن عبدالعزيز.. الشخصية العربية العالمية.. آفاق بلا حدود. وفي الباب العاشر: سلطان بن عبدالعزيز.. صاحب الريادة المتعددة.. خدمة المواطن، والبيئة، والتنمية. وفي الباب الحادي عشر: الآفاق المشرقة في شخصية سلطان بن عبدالعزيز.. قيمة العطاء، وقيمة الإنسانية. وفي الباب الثاني عشر: سلطان بن عبدالعزيز.. مؤسسة الخير العميم.. خالصة لوجه الله. وجاء في تقديم الكتاب: بقلم.. نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية: (دأبتْ صحيفةُ الجزيرة على الاحتفاء التاريخي والإعلامي الرصين برموز النهضة الحديثة وقادتها في وطننا الغالي، فكان ذلك المجلد الضخم «حبيب الشعب» الذي أصدرته عن الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ثم تلاه مجلد ثانٍ بعنوان «ملك نُحبه» عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقد كتب مقدمتيهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز -رحمه الله- فلا عجب إذن أن تختار صحيفة (الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليكون الشخصية الثالثة في سلسلة كتاب الجزيرة الذهبي). وجاء في تصدير الكتاب: بقلم الأستاذ خالد بن حمد المالك - رئيس تحرير صحيفة الجزيرة: (لو وجدنا ما هو أغلى من «لآلئ من الحب» لجعلناه عنواناً لهذا الكتاب، ولكننا انتقينا «اللآلئ» دون غيرها من كنوز المجوهرات لتوصيف هذا الحب الذي جمع سلطان بن عبدالعزيز بمحبيه الذي -ربما- لا تعبّر عنه كل أنواع وأشكال المجوهرات لتجسيد هذا التناغم الجميل بين سلطان ومحبة الناس له، ومن يقرأ هذا الكتاب، ويتتبع مسيرة ستين عاماً كانت حافلة بالمواقف والوقائع والإنجازات والمشاهد والحضور الإنساني والاجتماعي، فسوف يجد بعض ما يبحث عنه ويرغب في التعرّف عليه، ولن تغيب عنه صورة هذا الرجل الذي تعجز الأوصاف والصفات عن تقدير القيمة الحقيقية التي يتمتع بها لدى مختلف شرائح أفراد المجتمع على اختلاف اهتماماتهم، بما في ذلك أسرار هذا الحب الذي يغوص ويسكن في قلوب الناس...). وجاء في المقدمة: (قد يخطر على الذهن، لأول وهلة، أن الكتابة عن سلطان بن عبدالعزيز سهلة لتوافر المعلومات وكثرة المراجع التي صدرت عنه، لكن التجربة أثبتت أن ذلك يجعل الأمر أكثر صعوبة، ذلك لأن صحيفة (الجزيرة) لا تريد أن تقدم للناس تكراراً لما نشر دون أن تضيف عليه وتغربله ثم تقدمه من خلال منهج يجمع بين الموضوعية العلمية والعرض الإعلامي الرصين، فالحقائق في حياة سلطان بن عبدالعزيز وأعماله ومجده تتحدث عن نفسها وتشهد له دونما حاجة إلى إضافة أو تعليق، كما جاء في المقدمة استعراض لأبواب الكتاب، وما تحمله من فصول متعددة في مختلف مراحل حياة سلطان العملية التي تزيد عن ستين عاماً...). فالكتاب الذي بيدي من أحدث الكتب الذهبية، التي أصدرتها صحيفة الجزيرة، لتجسيد حياة سلطان بن عبدالعزيز، فقد صدر في حياته، ووزع بعد وفاته لمكانته الوطنية العظيمة في سويداء قلوب أبناء وطنه؛ لأنه قدم في ستة عقود من عقود حياته أفضل الخدمات الدينية، والوطنية، والإنسانية. والكتاب وجد حضوراً إعلامياً واسعاً في صحيفة الجزيرة؛ لأن في صفحاته الأكثر من سبعمائة تجسيداً لمختلف مراحل سني حياته منذ فجر ولادته إلى ما قبل وفاته... وجدير بنا أن نقتنيه، ونطلع عليه، ونستفيد مما بين دفتيه من مختلف الأبواب، والفصول التي تتحدث عن سيرته، ومسيرته. كما أن الذي أصدر الكتاب أحسن اختيار مسمى عنوانه؛ لأنه منوّع اللآلئ التي يجدها القراء عن حياة سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وتُعد حياة عامرة بالعطاء الذي من الصعب حصره بكتاب. هذا.. وأحب أن أقدم بعض الوقفات التي نأمل تبنيها لأهمية الكتاب، وأهمية انتشاره، ووصوله إلى القراء: أولاً: يُعد الكتاب من الكتب الذهبية التي أصدرتها مؤسسة الجزيرة؛ لتجسيد سيرة ومسيرة حياة الراحل الكبير سلطان بن عبدالعزيز، الذي من الأفضل أن يتسع انتشاره، ولا ينحصر عرضه، وبيعه في مكتبة الوكيل، التي قد لا تغطي جميع مدن، ومحافظات المناطق. ثانياً: أن يختصر الكتاب، ويترجم للغة الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية التي تعد من أكثر اللغات انتشاراً في البلدان الأوروبية. ثالثاً: لأهمية الكتاب وأهمية محتوياته التي تتحدث عن مراحل حياة سلطان بن عبدالعزيز أن تزود بأعداد منه المكتبات العامة، ومكتبات الأندية الأدبية، ومكتبات الجمعيات الثقافية، والسفارات، والقنصليات، والملاحق التعليمية، والعسكرية في البلدان العربية، والإسلامية، والأوروبية. رابعاً: أن تزود أعداداً منه مكتبات الجامعات، والكليات، والمعاهد الأدبية، والعلمية، والعسكرية، وتزويد مكتبات المؤسسات الحكومية، والأهلية؛ لاطلاع القراء على ما بين دفتيه من لآلئ الحب عن حياة سلطان بن عبدالعزيز. خامساً: ولأهمية الإعلان لانتشار الكتاب من الأفضل أن لا ينحصر الإعلان عنه بصفحات صحيفة (الجزيرة) ويُعلن عنه في مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة، والمسموعة، والمرئية، ولوحات الأرصفة الثابتة والمتحركة التي قد تكون أكثر انتشاراً، واطلاعاً، واستمراراً، في المدن والمحافظات. سادساً: أن يخفض سعر الكتاب؛ لكي يحصل عليه عامة القراء، فالناشر، والوكيل، والموزع يقدرون رغبة القراء، ويعرضونه بسعر يناسب قدراتهم الشرائية لأنه كتاب يستحق الاقتناء، والاطلاع، والفائدة، إذ إنه يتحدث عن حياة سلطان بن عبدالعزيز، الذي من الأفضل أن نحصل عليه، ويدخل كل منزل من منازلنا، والاستفادة مما فيه من معلومات قيمة عن سيرته، ومسيرته التي أبهرت العالم أجمع. أحمد المنصور - بريدة - نادي القصيم الأدبي