أعرب الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة عن ترحيبه بقرار الاتحادات الخليجية لكرة القدم بإقامة النسخة الحادية والعشرين لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في البحرين خلال شهر يناير من عام 2013م. وأكد الشيخ أحمد بأن البحرين فاتحة ذراعيها دائما لاحتضان الأشقاء الخليجيين ويسعدها جدا استضافة هذه البطولة التي انطلقت من على أرضها قبل أكثر من أربعين عاما كما يسعدها أن تكون أول بلد خليجي يحتضن هذا الحدث الرياضي الكبير للمرة الرابعة بعد استضافتها للنسخة الأولى عام 1970 ثم النسخة الثامنة عام 1986 والنسخة الرابعة عشر عام 1998م. وأشار الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة أن القيادة الرياضية بصدد عقد اجتماع عاجل لتدارس قرار الاتحادات الخليجية لكرة القدم من أجل وضع تصور كامل للمرحلة المقبلة التي تتطلب جهد كبير لاستيفاء متطلبات استضافة بطولة بهذا الحجم وبهذه الأهمية علما بأن البحرين كانت تضع في حسابها تنظيم النسخة الثانية والعشرين قبل اتخاذ هذا القرار الذي يتطلب إعادة الحسابات من جديد. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية بأن البحرين تميزت بنجاحها التنظيمي وتريد أن تستمر في هذا النهج خصوصا بعد النجاح اللافت لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى التي اختتمت في الأسبوع الماضي. واختتم الشيخ أحمد حديثه في هذا الجانب بتأكيد قدرة البحرين على احتضان البطولة وقدرة الشباب البحريني على مواجهة كل التحديات حيث إننا في الوقت الراهن أمام بنية تحتية أفضل بكثير مما كانت عليه قبل خمسة عشر عاما بفضل ما تحظى به الرياضة من دعم واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين وبفضل توجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يدفع دائما باتجاه اللحمة الخليجية وتكاتف الشباب الخليجي آملين أن نكون عند ثقة أشقاؤنا الخليجيين في احتضان هذه البطولة الغالية علينا جميعا.