قتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال أثناء الليل حين قصفت قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح محطة للتزود بالوقود في منطقة إلى الشمال من العاصمة, حسبما ذكرت مصادر قبلية أمس الأحد. وأصيب 13 آخرون في الهجوم الذي وقع بمنطقة أرحب على بعد نحو 40 كيلومترا من صنعاء حيث يدعم رجال قبائل المحتجين الذين يطالبون بإنهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما. وقال طبيب في مدينة تعز: إن مدنيا قتل وأصيب اثنان برصاص القوات الحكومية التي فتحت النار على سيارة. وحدث هذا في منطقة شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية ورجال قبائل مؤيدين للمعارضة. ودفعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة المستمرة منذ أشهر اليمن إلى شفا حرب أهلية وأزمة إنسانية. من جهة أخرى قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح صباح أمس الأحد في انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة تابعة للشرطة بالقرب من مطار عدن, حسبما أفاد مصدر أمني. إلى ذلك نفى تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب في بيان وزع ليل السبت الأحد، مقتل مسؤوله الإعلامي المصري إبراهيم البناء في غارات يعتقد أنها أميركية استهدفت منطقة عزان في محافظة شبوة الجنوبية. ويسيطر تنظيم القاعدة على منطقتي عزان والحوطة منذ عدة أسابيع إضافة إلى عدة مدن في محافظة أبين المجاورة. وكان مسؤولون يمنيون أعلنوا عن مقتل سبعة أعضاء مفترضين من تنظيم القاعدة، منهم المسؤول الإعلامي المصري الجنسية إبراهيم البناء، في غارات جوية أميركية على ما يبدو في عزان منتصف أكتوبر.