ببالغ الأسى والحزن عبر عدد من المسئولين والمواطنين في القيصومة عن حزنهم بوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رافعين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي، أسمى مشاعر العزاء وأصدق المواساة في هذا المصاب الجلل، داعين الله سبحانه وتعالى أن يسكن الأمير سلطان، فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لقاء ماقدمه لوطنه ومواطنيه. في البداية تحدث رئيس مركز القيصومة الأستاذ فهد السيف، قائلا: الشعب السعودي يعيش حالة من الحزن لفقد سلطان الخير، وصاحب الأيادي البيضاء التي لم تقصر ولم تتوقف عن العطاء حتى أثناء مرضه، وقد كانت عطاءاته لا تقتصر على أبناء شعبه بل امتدت إلى مساحات واسعة من الدول والشعوب. كما أعرب مساعد مدير التربية والتعليم بمحافظة حفر الباطن الأستاذ عايض الرحيلي، عن مشاعره الحزينة لوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، حيث وصف وفاة الفقيد بأنها مصاب جلل وخطب جسيم، فقد فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة كرست حياتها لخدمة وطنها وأمتيها العربية والإسلامية، فقد أولى رحمه الله المواطن اهتمامه بكل مجالات الحياة وشملت أعماله الإنسانية اليتيم، فضلا عن دوره الرائد وإنجازاته الجليلة التي تعد من السمات البارزة لفقيد الوطن. وقال رئيس بلدية القيصومة علي العواد: إن غاب سلطان بن عبد العزيز، عن الدنيا فهو حاضر في قلوبنا ولن يغيب بأعماله الخيرية التي ستبقى للأبد، فكم محتاجا قضى حاجته وكم يتيما مسح دموعه، وعزاؤنا في فقدانه أن أعماله الخيرية والإنسانية باقية، رحمك الله يا أبا خالد رحمةً واسعة وأسكنك فسيح جناته وألهم والدنا خادم الحرمين الشريفين وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان. وقال مدير مستشفى القيصومة فهد العنزي: باسمي وأسم منسوبي مستشفى القيصومة أرفع أبلغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي وسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان . وقال رئيس قسم صحة البيئة في بلدية القيصومة ناصر المريس: رحل سلطان الخير والعطاء عن الدنيا ولكنه لن يرحل من قلوبنا التي تجرعت مرارة رحيله، والأمير الراحل لن يفقده الوطن فقط بل هو فقيد كل الأوطان العربية والإسلامية فمآثره الجليلة لاتحصى ولاتعد وأعماله الإنسانية يشهد بها القاصي والداني، ونحن في هذه اللحظات العصيبة لا نملك إلا الدعاء له بأن يتغمده الله بواسع رحمته وأن يلهمنا الصبر والسلوان. وقال عبيد بن ضبيان: أن الأمير سلطان، رحل عن الدنيا بعد أن ترك أعمالا جليلة سيحفظها ويسجلها له التاريخ بحروفاً من ذهب، منها رعايته للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى أنه كفل اليتيم والفقير وقضى حاجة المحتاج وأعتق الكثير من الرقاب من حد السيف بماله ووجاهه. وعبر الموظف جابر العنزي، عن بالغ حزنه العميق لوفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، بقوله: إن سلطان الخير سيظل قلبا نابضا بعطاءاته التي لم ولن تنقطع فأعماله الخيرية والإنسانية كالبيرق الخفاق في ميادين البر والخير والتي ما زالت شاهدة على عظيم بذله وسخائه، وهذه الأعمال الجليلة هي عزاؤنا من بعد فقدانه لأنها ستكون شفيعا له بإذن الله يوم العرض، رحمك الله رحمة واسعة يا أبا خالد. وقال المعلم طلال الدهمشي: أرفع صادق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله وللأسرة المالكة ولكافة الشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن نبأ وفاة سموه ألما أصاب الجميع وأضفى حزنه على مشارق الأرض ومغاربها، مؤكدا أن المملكة فقدت برحيله رجلا عظيما. ودعا المواطن شمروخ العماني، الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لمواطني بلده وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يمن على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. وقال المواطن عبد الله الشلاحي: إن أعمال سموه الخيرية يشهد لها الجميع، فقد امتد نبع جود سموه إلى كافة أقطاب الدنيا من خلال الأعمال التي قدمها وسعى فيها والتي شملت أنحاء متفرقة من العالم وأغراض مختلفة لأوجه الخير، التي ستظل ثمارها تسجل في موازين حسناته عند ربه يوم الدين إن شاء الله. ووصف المواطن علي العنزي: وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز، بالخسارة التي لا تعوض لأن سموه كان نموذجاً لفعل الخير والعطاء والجود والكرم لهذا الوطن وأبناءه وكان محباً للجميع بابتسامته التي لا تفارق محياه، رحمه الله وغفر له ذنبوبه وأسكنه فسيح جناته. وقال المواطن عيسى الدهمشي: إن الإنسان في هذه اللحظات العصيبة يعجز عن وصف مشاعره الحزينة لفقدان صاحب الأيادي البيضاء والأب الحنون ورمز الخير والعطاء ورجل الدولة، فما قدمه سموه هو صورة صادقة للجانب الإنساني الذي ترسخ في شخصية سموه. وقال المواطن علي الجندي: رحم الله سلطان الخير وصاحب التاريخ الناصع بحبه ووفائه لمواطنيه فهو أحد أركان بلادنا الغالية على مدى عقود، ولايمكن أن نحصي تاريخه المشرف في لحظات يملؤها الحزن العميق. فيما تقدم المواطن محمد الحربي: بخالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية في وفاة فقيدها المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، واصفا إياها بالخسارة الكبيرة التي لاتعوض، فسموه رجل دولة وأحد صانعي التنمية في مملكتنا الحبيبة وأحد الشخصيات التاريخية التي نذرت نفسها لخدمة وطنها وشعبها.